عمليات إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة

  • 8/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار كحادثتي السبت في أحد فروع متاجر وولمارت في تكساس (20 قتيلا) والأحد في دايتون، أوهايو، (9 قتلى). وفي 31 مايو 2019 هاجم موظّف يعمل في المرافق العامّة، مجمّعا حكوميّا في مدينة فرجينيا بيتش في ولاية فرجينيا (شرق) وأطلق النّار ما أسفر عن مقتل 12 شخصا. المهاجم البالغ من العمر 40 عاما، عمل في المجمع الحكومي طيلة 15 عاما، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة. وفي 14 فبراير 2018، قام الشاب نيكولاس كروز في الـ19 من العمر بإطلاق النار في مدرسة في باركلاند في جنوب شرق فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا (14 طالبا و3 موظفين) قبل أن يتم توقيفه. وقتل تلميذ يبلغ 17 عاما في 18 مايو 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين في مدرسته الثانوية في سانتا بولاية تكساس الأميركية. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات. وفي 28 يونيو 2018 قتل خمسة أشخاص على الأقل في قاعة تحرير صحيفة “ذا كابيتال” ونسختها الإلكترونية “ذا كابيتال غازيت” في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقالت السلطات إن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تعرف هويته ودوافعه على الفور. وفي الأول من أكتوبر 2017، أطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في أسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما أسفر عن سقوط 58 قتيلا وحوالي 500 جريح. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية إطلاق النار الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة، لكن الشرطة لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الجهادي. وفي 27 أكتوبر 2018، قُتل 11 شخصا برصاص شخص معاد للسامية يبلغ 46 عاما ما أدى إلى إثارة الهلع داخل كنيس في بيتسبرغ. ووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يحكم عليه بالإعدام. وفي نوفمبر 2017 قتل رجل 25 شخصا في كنيسة في مدينة ساذرلاند الصغيرة في تكساس خلال القداس. وأصاب حوالي عشرين شخصا. وعثرت الشرطة على جثته في سيارته. وفي 12 يونيو 2016 قتل أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين 49 شخصا وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا، في أسوأ اعتداء في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وبعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم، فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته للجهاديين. وفي ديسمبر 2015 فتح زوجان إسلاميان متطرفان من أصل باكستاني النار خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد في سان برناردينو (كاليفورنيا، غرب)، ما أوقع 14 قتيلا و22 جريحا. والشرطة تقضي على مطلقي النار. وفي 20 يوليو 2012 اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما في مدينة أورورا (كولورادو، غرب) وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم “باتمان” في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلا و70 جريحا. وحكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في أغسطس 2015 بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه.

مشاركة :