سجلت شركة أسواق عبدالله العثيم، أرباحاً صافية بعد الزكاة والضريبة، في الربع الثاني من العام الحالي، بقيمة 58.7 مليون ريال بتراجع 21%. وجاء تراجع الأرباح على الرغم من نمو المبيعات بنسبة 7.37%. أرجعت الشركة في بيان على موقع السوق المالية السعودية، اليوم الأحد، تراجع أرباحها الفصلية، إلى "التأثير السلبي لتطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 16 (عقود الإيجار) على نتائج الربع إضافة إلى زيادة التكاليف التشغيلية، بسبب زيادة رسوم العمالة الوافدة وانخفاض أداء الشركات الزميلة". انخفضت الأرباح الصافية الموحدة للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بالربع السابق من نفس العام بنسبة 14.05%، وذلك بالرغم من نمو المبيعات بنسبة 10.82% نتيجة وقوع موسم رمضان في الربع الثاني ويعود سبب هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تدني هامش الربح نتيجة العروض القوية خلال فترة الموسم، إضافة إلى زيادة التكاليف التشغيلية بسبب زيادة رسوم العمالة الوافدة وانخفاض أداء الشركات الزميلة. وخلال فترة النصف الأول من العام الحالي، سجلت أسواق العثيم، 127 مليون ريال أرباحاً صافية بتراجع 10% لتوضح الشركة أن هذا الانخفاض يأتي بالرغم من نمو المبيعات بنسبة 8.13%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التأثير السلبي لتطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 16 (عقود الإيجار) على نتائج الفترة إضافة إلى زيادة التكاليف التشغيلية، بسبب زيادة رسوم العمالة الوافدة. وبدأت الشركة بتطبيق معيار الدولي للتقرير المالي رقم 16 والخاص بعقود الإيجار اعتباراً من 1 يناير 2019، وذلك باستخدام طريقة الأثر الرجعي المعدّل. وقد بلغ الأثر المالي المتراكم للسنوات السابقة 114.90 مليون ريال سالب، وقد تم تخفيض الأرباح المبقاة بها. ويشمل الأثر المتراكم مبلغ 15.25 مليون ريال من تطبيق المعيار على شركات تابعة وزميلة. وبلغ الأثر المالي لتطبيق المعيار على نتائج الربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي 5.33 مليون ريال و10.03 مليون ريال على التوالي. ويراعى عند اجراء المقارنة للفترات الحالية مع الفترات المماثلة من السنة السابقة أثر تطبيق المعيار على طريقة إثبات المصاريف المتعلقة بعقود الإيجار وعرضها في قائمة الدخل، مما كان له أثر جوهري على القيم المعروضة لـ "الدخل من العمليات" في الفترات الحالية.