«قمة خليجية» تجمع النصر والوحدة، تندرج تحت «العيار الثقيل» بالرياض اليوم، الصراع فيها في ذروته، لحسم الجولة الأولى «ذهاب دور الـ16» لدوري أبطال آسيا، وقطع خطوة كبيرة لبلوغ ربع النهائي، خاصة أنها تمثل أول لقاء رسمي بينهما على الإطلاق، بينما التقيا ودياً مرتين في أبوظبي، وتعادلا 2- 2 في الأولى عام 2005، وفاز النصر 4-1 في الثانية عام 2012، وتدشن مباراة اليوم موسم الفريقين، بوصفها الأولى رسمياً في الموسم، بعد فترة طويلة من التحضير والإعداد. ويعيش «العنابي» ممثل الوطن الذي بلغ هذا الدور للمرة الأولى، بعد 12 عاماً، تحدياً جديداً، لمواصلة مشواره الناجح في هذه النسخة، خلال مرحلة المجموعات التي تأهل عبرها زعيماً للمجموعة الأولى، ويعول الوحدة كثيراً على قائده إسماعيل مطر، وهدافه المخضرم تيجالي، ومعه ليوناردو هداف البطولة حتى الآن برصيد 8 أهداف، أحرزها في 4 مباريات بمرحلة المجموعات. وأجرى «أصحاب السعادة» تعديلات طفيفة على تشكيلته، حيث استقطب نيكولاس مليسي القادم من الظفرة، ولاعب الهلال الأسبق، والحسين صالح وذياب عوانة اللذين يمثلان قوة دعم كبيرة للفريق في مركزي الظهير الأيسر والمحور، بينما يقف المدرب الهولندي الجديد موريس شتاين الذي خلف مواطنه تين كات، أمام أول اختبار حقيقي. ولا يشكو الوحدة من أي نقص في صفوفه، باستثناء المدافع أحمد راشد المصاب، والذي يجري جراحة غداً بألمانيا، وأجرى الفريق سلسلة من التدريبات، منذ عودته من معسكره الخارجي بهولندا، وخاض بروفة أخيرة أمام اتحاد جدة الثلاثاء الماضي في أبوظبي. وكان الوحدة قد تأهل إلى ثمن النهائي، بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، وخاض الفريق 6 مباريات، حقق خلالها أربعة انتصارات، وتعادل في واحدة وخسر مثلها. وفي المقابل، فإن النصر حافظ على استقراره الفني، باستمرار مدربه البرتغالي روي فيتوريا الذي قاده إلى هذه المرحلة بالبطولة القارية، وإلى لقب الدوري المحلي، وتأهل النصر إلى دور الـ16 وصيفاً للمجوعة الأولى، بعدما حصد 10 نقاط، جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارتين، واحتفظ الفريق أيضاً بالرباعي الأجنبي دون تغيير، من خلال إبقائه على الأسترالي براد جونز في حراسة المرمى، والبرازيلي مايكون في الدفاع، ومواطنه جوليانو في الوسط، والمغربي عبدالرزاق حمدالله في الهجوم.
مشاركة :