عام ١٩٢٦ ولدت جميلة الجميلات، وسندريلا السينما الأمريكية، «مارلين مونرو»، التى حملت اسم «نورما جين بيكر» بعد ولادتها، ولم تحمل اسم والدها لعدم تأكد والدتها من الأب، فدخلت دارًا للأيتام، لم تكن الحياة وردية بالنسبة لـ «مارلين» تعرضت لحالة اغتصاب، وهى فى التاسعة من عمرها، من خلال ثرى ذهبت بها «عمتها» إلى منزله، التى كانت تعمل مديرة له.عندما بلغت عاما الـ ١٦ تزوجت من جارها، الذى ذهب للجيش الأمريكى للمشاركة فى الحرب العالمية الثانية، وقتها اضطرت «مارلين» للعمل فى إحدى الإذاعات المحلية فى أمريكا، اقترح الرئيس الأمريكى وقتها أن يتم وضع صورة فتيات حسناوات على أغلفة المجلات التى يصدرها الجيش، قام زوجها بوضع صورة زوجته مارلين، فانهالت عليها الاتصالات والعروض للعمل فى السينما، بالإضافة للعمل كعارضة أزياء وموديل فى الإعلانات، ثم بدأت بعد ذلك حياتها السينمائية، فى فيلم «شلالات نياجرا» الذى تم إنتاجه عام ١٩٤٨، انفصلت وقتها عن زوجها.ربطتها بعد ذلك علاقة بـ «ليون» وهو أحد أهم الأشخاص فى شركة فوكس الشهيرة، الذى رشحها بأن تكون «مارلين» هى منقذة للسينما الأمريكية، بدأ صيتها وشهرتها تزداد حتى تزوجت من لاعب بيسبول، ولم تطل فترة زواجها بسبب غيرته الزائدة وتعديه البدنى عليها بالضرب، فانفصلت عنه، وتزوجت من الكاتب والسياسى الشهير «أرثر ميلر» وكانت طريق مارلين نحو العمل بالسياسة، وخاصة بعد دعمها للحملة الرئاسية للرئيس الأمريكى «كيندي».عام ١٩٦٢ فى مثل هذا اليوم تم اكتشاف جثة «مارلين» فى منزلها، وأعلنت الحكومة وقتها أنها انتحرت بتناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة، بينما ذكرت بعض الوثائق أن موتها كان إثر حادثة قتل تعرضت لها، ليظل موتها لغزا لم يحل حتى الآن.