روى الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح، شافي الدوسري قصة مشواره الكروي مع العملاقين الهلال والاتحاد، وتوقع نتيجة الكلاسيكو غداً بالتعادل الإيجابي بهدف، موضحا الفروقات بين العميد والزعيم، ومؤكدا على أن مهما قال عن جماهير الفريقين لن يوفيهما حقهما، فهما في قلبه وعينان في رأس واحدة، وقال لـ(النادي): بداية أشكركم على اتاحة الفرصة للحديث أكثر واستعادة الذكريات الجميلة التي قضيتها داخل أروقة العملاقين، فكلاهما بقلبي ولا أستطيع أن أنكر مدى حبي لهما، وعن البدايات مع ناديه الأول الذي قدمه للوسط الرياضي الهلال قال: كيف أنسى نشأتي وانطلاقتي الكروية وأحلى ذكرياتي معهم في البيت الأزرق الذي له الحب ويعتبر (حلاوة الروح) بالنسبة لي، وهو من عرفني بالجماهير، وأضاف: منذ أن كنت معهم لم يقصر معي الجمهور الهلالي ووقف كثيراً بجانبي حتى منسوبيه كذلك، فحتى اللحظة رغم أنني أمثل نادي الفتح، إلا أن عددا كبيرا من محبي الزعيم يعبرون لي عن حبهم كلما سنحت الفرصة، والتقيت بهم، ويتذكرون تجربتي الناجحة بكل المقاييس مع الزعيم. واسترجع شافي شريط ذكرياته مع مدربي الهلال قائلاً: بكل أمانة هناك ثلاثة مدربين من المستحيل أن أنساهم، الروماني كوزمين والبلجيكي غيريتس والأرجنتيني كالديرون، فهؤلاء هم أصحاب الفضل بعد الله بتقديمي للوسط الرياضي، أما عن المدرب الفرنسي كومبورايه، فلم يعطن الفرصة كاملة وحينها قررت الرحيل لنادي الاتحاد. كانيدا حطمني أما على صعيد التجربة الاحترافية مع نادي الاتحاد، التي وصفها شافي بحياة جديدة، وقال: كنت متخوفا خاصة بعد سنوات قضيتها داخل البيت الهلالي، كيف سيتم استقبال جمهور الاتحاد ولاعبيه ومنسوبيه لي، لكن من الوهلة الأولى وجدت ترحيبا غير عادي ووقفة صادقة من الجميع وتحفيزا كبيرا جداً، حينها بدأت بالدخول بأجواء الفريق الأول، وأتذكر أول مباراة لعبتها كانت ودية أمام نجران وكانت المدرجات ممتلأة عن بكرة أبيها، والكل كان يهتف باسمي، فذلك الشعور مفخرة وحقا (الله يعين العشاق) بهذا النادي وهذه الجماهير، وأقول: إن الظروف لم تخدمن إطلاقاً مع النمور، لدرجة أن المدرب كانيدا (الله يسامحه) ظلمني وحطمني كثيراً ولم يمنحنٍ الفرصة الكاملة، إلا أن تولى بينيات المهمة، وأعطاني الفرصة، وعندما بدأت بالتأقلم تعرضت لإصابة قوية أبعدتني عن الاتحاد كلياً إلى أن انتقلت لنادي الفتح.
مشاركة :