ضعف اليوان يعود إلى التدابير الأحادية والحمائية، إضافة إلى توقعات برسوم إضافية على السلع الصينية. والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء فرض رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على بضائع صينية مستوردة بقيمة 300 مليار دولار، اعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول المقبل. وشدد المركزي الصيني على أن بلاده "لديها الثقة في قدرتها على الحفاظ على استقرار سعر صرف اليوان بشكل أساسي". وأضاف البيان: "رغم تراجع سعر صرف العملة الصينية مؤخرا، إلا أن اليوان أصبح أقوى بنسبة 20 بالمئة مقابل الدولار خلال العقدين السابقين، والأقوى بين العملات الرئيسية في العالم". وزاد: "المركزي الصيني لديه الخبرة والثقة والقدرة الضرورية للحفاظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن". ورجح أن تصبح الصين نقطة ساخنة لرأس المال في العالم لكونها الاقتصاد الرئيس الوحيد الذي يحافظ على سياسة نقدية طبيعية، بينما خفف الكثير من الاقتصادات المتقدمة سياساتها النقدية. وعادة ما يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع اليوان أمام سلة العملات الأجنبية، أداة تتبعها الصين، لزيادة تنافسية منتجاتها بالنسبة للمستوردين مقابل ذات السلع الأجنبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :