احتجاجا على قتل متظاهر. وأفاد شهود عيان بالمدينة للأناضول، أن المئات أغلقوا جسرا رئيسيا على نهر النيل يربط بين مدينتي دنقلا والسليم (شمال)، ويمر عبره الطريق الدولي بين الخرطوم والقاهرة. ويأتي هذا التصعيد غداة مقتل شاب بطلق ناري في الرقبة أثناء مظاهرات بمدينة دنقلا، مساء الأحد. وأوضح الشهود أن الجسر مغلق منذ صباح الإثنين، وحتى الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (10 ت.غ). وشددوا على أن مقتل الشاب جاء بسبب إطلاق الشرطة أعيرة نارية وغاز مسيل للدموع، خلال تظاهرة مساء الأحد،احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 أيام متواصلة بالمدينة. وحتى الساعة، لم تعلق السلطات على الحادث. من جانبه، حمل حزب المؤتمر السوداني المعارض،المجلس العسكري مسؤولية إراقة الدماء في دنقلا، وقال إن عليه اتخاذ الإجراءات التي تكفل الحريات وتحفظ أرواح الناس في مختلف أرجاء الوطن. يشار إلى أن المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير" وقعا الأحد بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري. واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في البلاد تشمل تعيين مجلس سيادة إلى جانب حل المجلس العسكري الحاكم. ووفق ما اتفق عليه المجلس العسكري و"الحرية والتغيير"، في "الإعلان الدستوري"، تصل المرحلة الانتقالية إلى 39 شهرا، تنتهي بالانتخابات. ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :