شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" وشركة آي فلاي تك (iFlytek) للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يتعلق ببناء القدرات وتنمية المهارات، ومعالجة اللغات الطبيعية وتقنيات التعرف على الكلام البشري.جاء ذلك خلال زيارة الوزير على رأس وفد رفيع المستوى للصين للمشاركة في فعاليات منتدى الإبداع في شبكات المستقبل لدول البريكس.ووفقا لمذكرة التفاهم فإنه سيتم تعيين فريق من المهندسين المصريين من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع الشركة كجزء من أنشطة مركز الأبحاث التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي سيعمل في المرحلة الأولى من تطوير نظام اللغة العربية – الصينية (المندرينية وهي اللغة الشائعة في الصين) من خلال توفير التدريب والتطبيق العملي في الصين لمدة 3 إلى 6 أشهر.كما تم الاتفاق على التعاون في مشروع بحثي وتنموي مشترك فيما يتعلق بتطوير التكنولوجيا في مجال معالجة اللغات الطبيعية وتقنيات التعرف على الكلام البشري.وتنص مذكرة التفاهم على أن يتم تنفيذ برنامج لتبادل الباحثين والأكاديميين بالجامعات الصينية والمصرية في مجال الذكاء الاصطناعي؛ كما ستقوم الشركة بتنسيق التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC)، ومعهد "آنوي" لتكنولوجيا المعلومات (AIIT) في مجال بناء القدرات.بما في ذلك برامج التبادل أو الدورات التدريبية التي ستقدمها الجامعة أو معهد "آنوي" في مصر، كما تم الاتفاق على أن تتولى شركة "آي فلاي تك" التدريب والعمل مع الفريق المصري على الحلول التي تقدمها، وكذلك على تكنولوجيا معالجة اللغات الطبيعية والكلام البشري.هذا وقد جاء توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والصيني خلال لقاء الدكتور عمرو طلعت مع وفد من شركة iFlytek برئاسة "يو هو" الرئيس التنفيذي للشركة؛ وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا، والمهندسة جلستان رضوان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للذكاء الاصطناعي، وبعض قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.يذكر أن شركة آي فلاي تك (iFlytek) هي شركة صينية تعمل في مجال تكنولوجيات الصوت والكلام الذكية، وتكنولوجيا وبحوث الذكاء الاصطناعي، وتطوير منتجات الدوائر المتكاملة، وخدمات المعلوماتية، وتكامل خدمات الحكومة الإلكترونية.
مشاركة :