أغضبت الهند باكستان بعد إلغاء "الوضع الخاص" لكشمير وإرسال آلاف الجنود إلى المنطقة المنقسمة.كما تم تخفيض خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة لحوالي سبعة ملايين شخص في منطقة الهيمالايا، حيث يعارض معظم الناس الحكم الهندي، أمس، وهذا تكتيك شائع لمنع تنظيم المظاهرات المناهضة للهند ووقف نشر الأخبار.ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، أعلن وزير الداخلية اميت شاه إلغاء المادة 370 وسط ضجة في مجلسي البرلمان الهندي.وفي وقت متأخر من أمس في كشمير، وضعت القوات الحكومية حواجز من الصلب وأسلاك شائكة على الطرق والتقاطعات لقطع المناطق في سريناجار، المدينة الرئيسية في المنطقة.وأصدرت الحكومة أمرا أمنيا يحظر الاجتماعات العامة والتجمعات والحركة وقالت إن المدارس ستغلق.ويضيف الانتشار الأمني ​​في الأيام الأخيرة ما لا يقل عن 10000 جندي وقوات أخرى في كشمير، إلى ما كان بالفعل أحد أكثر المناطق العسكرية في العالم.كما طالبت الهند الآلاف من السياح والحجاج الهندوس بمغادرة المنطقة.وجاء بيان وزير الداخلية شاه بعد أن عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعًا لمجلس الوزراء وأعلى هيئة صنع القرار في الحكومة بشأن المسائل الأمنية، وهي لجنة مجلس الوزراء الأمنية التي يرأسها.