كشفت وزارة الداخلية المصرية، حالة الغموض حول حادث الانفجار الذي وقع في محيط معهد الأورام أمس، وأسفر عن 62 قتيلًا ومصابًا. وقالت الداخلية المصرية: إن السيارة التي اصطدمت بمعهد الأورام كانت تنقل متفجرات، وكان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لشن عمليات إرهابية لكنها انفجرت في الحادث المروع. وأفادت الداخلية المصرية، أن السيارة التي اصطدمت بمعهد الأورام سُرقت من محافظة المنوفية، شمال مصر، قبل عدة أشهر. وأشارت إلى أن المعلومات الأولية، تُشير إلى تورط حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بتجهيز السيارة لتنفيذ اعتداءات إرهابية. وكانت وزارة الصحة المصرية، أكّدت أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة بالرعاية المركزة، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 حالة وفاة بينهم 4 مجهولين وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 48 حالة. وأرجعت التفسيرات الأولية الحادث إلى حادث سير، تسبّبت فيه مركبة عكست الاتجاه واصطدمت بالوجه بثلاثة مركبات أخرى. وأمرت النيابة العامة المصرية على الفور، بانتداب فريق من المعمل الجنائي لمكان الحريق، وكلّفت رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الحادث والتحفظ على جثامين الضحايا وإرسالها إلى للمشرحة لإعداد تقرير حول وفاتهم وتحديد هوية الجثث المجهولة تمهيدًا للتصريح بالدفن. كذلك أمرت النيابة بإجراء تحاليل DNA لأشلاء جثث الحادث لمعرفة هوية أصحابها، وإذا كانت تخصّ الضحايا والمصابين من عدمه وتشكيل لجنة هندسية لفحص معهد الأورام، والمنطقة المحيطة وإعداد تقرير عن حالتها ووضعها ومدى تضررها من الحادث. وقرّرت النيابة العامة تشكيل لجنة فنية لمعاينة السيارات المحترقة في حادث معهد الأورام، واستمعت للشهود العيان وأهالي الضحايا والمصابين، كما أمرت بسحب حطام سيارات حادث معهد الأورام إلى قسم السيدة زينب لفحصها.
مشاركة :