أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان، هي المسؤولة عن الحادث الإرهابي الذي أدى لوقوع عدد كبير من القتلى بمنطقة القصر العيني أمام "معهد الأورام" في مصر. بدأت هذه الحركة ظهورها وعملياتها الإرهابية والدموية في مصر في 16 يوليو 2016، حيث أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة. حاولت الحركة في 29 سبتمبر 2016 قتل زكريا عبد العزيز أحد كبار مساعدي المدعي العام في مصر بينما كان عائدا من مكتبه في شرق القاهرة، وفشلت القنبلة في قتل أو إيذاء عبد العزيز والوفد المرافق له على الرغم من أن أحد المارة قد أصيب ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى. وأعلنت الحركة في 4 نوفمبر 2016 مسؤوليتها عن محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح في مدينة نصر، حيث كان أحد القضاة الثلاثة الذين حكموا على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي بالسجن عشرين عاما في عام 2015. وأعلنت الحركة يوم 9 ديسمبر 2016 مسؤوليتها عن هجوم استهدف نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي بالقرب من مجمع أهرامات الجيزة على مشارف القاهرة، حيث قتل خلال الهجوم ستة من ضباط الشرطة المصرية. وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما في 11 فبراير 2016 يقضي بحظر حركة حسم ومصادرة أموالها ومقراتها، على خلفية تبنيها أعمالا توصف بالإرهابية في مصر. وتعد حركة "حسم" تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث يستغلها الإخوان كواجهة إعلامية تنسب إليها عمليات العنف التي تنفذها الجماعة. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :