تحدثت حاجة إندونيسية عن التطورات التي تشهدها مكة للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة. وتفصيلاً، كشفت الحاجة رومياتي من إندونيسيا عبر موقع التواصل الحكومي "تويتر" عن أيام الحج عبر البواخر قبل 48 عامًا حتى استخدامها تسهيلات مبادرة طريق مكة، وتطوُّر خدمات الحج. وقالت: أعمل مشرفة للحجاج. وأولى رحلاتي للحج كانت عام 1971. وكانت المشاعر والحرم المكي مختلفة عن حالتها اليوم. وأضافت: الحمد لله؛ فجميع ما شاهدته في ذلك الوقت أشياء تقليدية جدًّا، حتى بئر زمزم كنت أستقي منها بالدلو باستخدام الحبل. وكانت رحلتي الأولى للحج عن طريق الباخرة، وكان الذهاب وحده يستغرق شهرًا ويومَيْن. ولا نقول إن الخدمات في قديم الزمان غير جيدة، ولكنها كانت حسب الإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت. وتابعت: نحمد الله على التسهيلات المتوافرة بمبادرة طريق مكة في عامَي 2018 و2019؛ إذ أُنجزت الإجراءات في إندونيسيا. هذه الخدمات جديدة ومتميزة. واختتمت: أشتاق إلى مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأداء ركعتين في الروضة الشريفة التي تُعتبر روضة من رياض الجنة.
مشاركة :