كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور انور قرقاش، على حسابه بموقع "تويتر" أن ارتباط قطر بالتطرف والإرهاب يعود إلى الواجهة عبر تقرير النيويورك تايمز حول الاستهداف الإرهابي للإمارات في الصومال وضلوع شخصيات قطرية رفيعة ورسمية فيه، وتقرير التايمز بشأن تمويل بنك الريان لمؤسسات متطرفة وبعضها مصنف ارهابي، المراجعة واجبة والنفي غير مقنع".وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد فجرت فضيحة كبرى طالت النظام القطري تتعلق بنشر تفاصيل مكالمة مسربة بين رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، والسفير القطري في مقديشيو، حيث قال المهندي في التسجيل، إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.وبحسب الصحيفة استخدمت قطر مصرفًا بريطانيًا للترويج لقضايا إسلامية وتقديم خدمات لمنظمات مثيرة للجدل، من بينها 4 مساجد و3 جمعيات خيرية، ولفتت الصحيفة إلى أن مصرف الريان المملوك لقطر يقدم خدمات لـ 15 منظمة مثيرة للجدل تعرضت حساباتها في مصارف بريطانية أخرى للتجميد.وبحسب الصحيفة يقدم بنك الريان خدمات لجمعية خيرية حظرتها الولايات المتحدة باعتبارها كيانًا إرهابيًا، وجمعيات تدعم رجال دين متشددين، ومسجد يقوم عليه منذ فترة قيادي بحركة حماس.ويشير تحقيق نشرته التايمز إلى أن 70% من أسهم المصرف البريطاني مملوك لمصرف الريان، وهو ثاني أكبر مصرف في قطر، وتملك الحكومة القطرية أكبر عدد من الأسهم فيه، وتعود الحصة المتبقية “30% لذراع استثمارية لصندوق الثروة السيادية القطري الذي يعتبر حكوميًا أيضًا.
مشاركة :