أشادت فعاليات وطنية بتصريح الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بشأن التدخلات السافرة التي اعتاد عليها النظامان الإيراني والقطري بمحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة والفوضى، من خلال استهداف النظام الإيراني للطائفة الشيعية بتحريضه الطائفي في تدخلاته السافرة والمتكررة في شؤوننا الداخلية، أما النظام القطري فقد استهدف الطائفتين الكريمتين في البحرين، وأصر على الإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة، في إطار مواصلة دوره المثير للفتن في المنطقة، الأمر الذي لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية.المطوع: الشعب رهن إشارة قيادته الحكيمةوقال نوار عبدالله المطوع إن وزير الداخلية لا يصرح كثيرا، ولكن عندما يصرح تكون تصريحاته قاطعة كـ«حدِّ السيف»، وفي كل يوم تتكشف لنا أمور في غاية الخطورة عن تآمر قطر على أشقائها، وتجاوبها مع إيران في تنفيذ المخططات بما لا يجعلها في وضع الدولة القادرة على استحضار ما يؤكد براءتها في دعم الإرهاب كما هي طهران، فهي منغمسة في وحل المؤامرات بالشراكة مع النظام الإيراني الإرهابي.وكلا الدولتين بدعمهما للإرهاب فيها من اللؤم والحقد والكراهية ما يصوره وجهها، فهما وجهان لعملة واحدة إرهابية.وأضاف: «حتى في مجال الإعلام لا نجد فارقاً بين برامج قناة الجزيرة والقنوات المحسوبة على إيران، مثل قناة العالم والمنار أو الميادين وغيرها، فكل توجهها واحد من حيث دعم الارهاب».وذكر المطوع أن النظام القطري ومرتزقته فشلوا فشلا ذريعًا بكل الطرق والوسائل التي استخدموها في اختراق البحرين، سواء كان ذلك بالقوة المسلحة أو بتزييف التاريخ أو تمويل الارهاب أو الوسائل الاعلامية أو شراء ذمم الخونة.وشدد نوار عبدالله المطوع على ترابط شعب البحرين كالعائلة الواحدة المترابطة المتحابة بقيادة جلالة الملك المفدى، وخاسر من يراهن على تغيير طبيعته وتعايشه الذي له أصوله وامتداده في تاريخنا الوطني المشرف، شعب اثبت بأنه شعب واحد في وطن واحد وقيادة واحدة تحت راية واحدة، حازم وعازم وجاهز لأي تربص بأمن وسلامة الوطن، شعب يأتمر بأمر جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ويجدد البيعة والولاء والعهد على الدوام لجلالته، بيعة واحدة على مر الدهور والأزمنة، شعب رهن إشارة جلالته في كل الأوقات، والجميع جنودا للذود عن حياض الوطن وكرامته وعزته.وقال المطوع: «شعب البحرين المخلص لوطنه وملكه هو حائط الصد المنيع أمام أي محاولات النيل من أمنه واستقراره، فأثبت الشعب للقاصي والداني تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته، ووقوفه صفًا واحدًا خلف جلالة الملك المفدى، ناذرين الأنفس والأرواح للدفاع عن تراب الوطن».وختتم حديثه بالتأكيد، بأننا سنبقى الجنود الأوفياء المخلصين لله ولجلالة الملك المفدى وللوطن، واضعين مملكة البحرين وأمنها واستقرارها وازدهارها فوق كل اعتبار. د. المقابي: الالتفاف حول القيادة أحبط المؤامرات وقال الدكتور عبدالله أحمد المقابي الأمين العام لمجلس النخبة «بيت العقلاء»: «هو نفسه ذلك الهم الذي نحمله وكنا في خشية من تأثيره لا يعلم ما يخالجنا من هموم يحملها القلب الذي حمل هم الأحداث المؤسفة السابقة، وإذ تتجدد الذكرى حين تتجدد مثيلاتها من الحوادث، ومن منطلق الحرص أن لا نفتح عنوان المآسي السالفة فتبقى الهموم يحملها ما نراه في واقع يتجسد، معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة حفظه الله قد ترجم مخاوفنا، وبكلماته الحقيقة أثلج صدرنا لأننا وجدنا من شخصه الفهم والعلم والإدراك، ذلك هو الواقع الذي يحدث ولا نزال في صدده».وأضف قائلا: «إن المشاركة اليوم في إظهار الرفض الطائفي واحدة من أهم أسباب النجاة من أي معضلة، ولقد جسد معالي وزير الداخلية تلك المخاوف مترجما ذلك الواقع المؤسف، والذي كان عصياً على شعب البحرين، فمع المحاولات البائسة من مصدري الإرهاب وباعثيه يبقى الشعب بوحدته وقوته متمسكاً بحكمه الرشيد، متمسكاً بالوحدة الوطنية والانتماء إلى هذه الأرض العربية الخليجية الخليفية، وضد جميع المحاولات التي تحاول الوصول لمبتغاها في مؤامرة لا تقتصر على تشويه سمعة البحرين بل والعبث بالوحدة الوطنية والإلتفاف حول القيادة». وتابع د. المقابي: «وزير الداخلية وضع يده على الجرح في كلمة واضحة، لا تلومه في الله لومة لائم، قد منح الخطاب فصاحة وفصل في الكلام صراحة، وهو ابن التجربة فوجوده مرابطاً لخدمة الوطن قيادة وشعباً أهله أن يدرك ما لا يدركه الغير ببداهة، ويشعل النور في صورة علم وسط الطلام الدامس، هو الرجل الأول في العلم والبيان، قليل الكلام كثير الفعل، صدق وأنجز».وزاد بالقول: «هو الحافظ للأمن في هذا الوطن بعد الله تعالى، ومنها نؤكد أن وحدتنا الوطنية بفضل توجيهات الأب القائد جلالة الملك المفدى، ومجد الوطن الأمير خليفة، والأمين سمو الأمير سلمان، وتوجيهات معالي وزير الداخلية السديدة، ستبقى البحرين بشعبها على كل من يحاول تضليل الرأي العام أو إشعال الفتة الطائفية سواء بين الشيعة والسنة أو بين نظام الحكم ومكونات شعبه، كلنا حمد، وكلنا خليفة، وكلنا سلمان، وكلنا راشد، وسيبقى الوطن يجمعننا وبحريننا عصية على كل من يريد بنا سوءًا وضرًّا»، مثمناً «جهود وزير الداخلية والخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني التي دشنها بقوة، وها هي ثمارها تحصد وبناؤها يمتد، ونؤكد وقوفنا خلف القيادة لا خائفين ولا منخدعين تحت راية الوطن وحدة وعمل». بوحسن: أجندة «نظام الحمدين» تعكير صفو المجتمع البحرينيوأشاد النائب السابق جمال بوحسن الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية عضو الشبكة البرلمانية العالمية، بتصريح معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية، والذي تناول خلاله خطر النظام القطري على اللُّحمة الوطنية وشق الصف وتأجيج الطائفية. وقال النائب السابق جمال بوحسن إن تصريح معالي الوزير قد وضع النقاط على الحروف بشأن دعم النظام القطري لكل ما يعكر صفو الأمن الداخلي لمملكة البحرين من خلال الدعوة الواضحة لضرب الطائفتين الكريمتين واستهداف وحدتهما وتعايشهما كأبناء الوطن الواحد. وأضاف النائب السابق «إن الدعوة القطرية تأتي ضمن أجندة نظام الحمدين لتعكير صفو المجتمع البحريني، من خلال العزف على وتر الطائفية وتأجيج المشاعر الطائفية من اجل شرخ البيت البحريني». كما أضاف جمال بوحسن أن خطط ومكائد ودسائس نظام الحمدين باتت واضحة ومكشوفة لدى الجميع، وأن الشعب البحريني أصبحت يتمتع بحصانه قوية ضد هذه المؤامرات والمكائد، بل أصبح المواطن البحريني على دراية كافية ووعي وفهم أكبر مما يخطط له نظام الحمدين، ويحاول دسه سمه في صف مجتمعنا. وتابع قائلاً: «لقد بات المجتمع البحريني قويًا ومتماسكًا بكل مكوناته وطوائفه، ولا يمكن لمثل هذه الترّهات القطرية البائسة أن تؤثر في لحمته الوطنية». وأثنى النائب السابق جمال بوحسن على تصريح وزير الداخلية، وقال إن تصريح رجل الأمن الأول معالي الفريق أول وزير الداخلية قد قطع الطريق على نظام الحمدين في الوصول لأهدافه البغيضة والمتهالكة. واختتم الأمين العام للمبادرة البرلمانية العربية قوله إن شعب البحرين قد التف حول قيادته الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهو درع البحرين وحامي حمى مملكتنا الغالية.وأشاد محمد الظاعن عضو مجلس بلدي الشمالية بما تفضل به وزير الداخلية بشأن التدخلات السافرة التي يقوم بها النظام القطري واستهدافه الطائفتين الكريميتن، من خلال محاولته جرهما إلى نبذ بلدهما الأم البحرين، والتشهير بأبناء المملكة المخلصين في إعلامهم المثير للفتن، أو من خلال استدراج الأسرة البحرينية الأصلية لدويلتهم لتجنيسهم من خلال منحهم امتيازات ومبالغ مالية سخية، في إطار محاولة النظام القطري العاجز لزعزعة الاستقرار في المملكة والإضرار بالنسيج الإجتماعي.
مشاركة :