أحرز لاعبو التايكواندو بنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس 8 ميداليات ملونة خلال مشاركتهم في البطولة، التي نظمت على هامش المعسكر الأوروبي الأول للتايكواندو، الذي يقيمه الاتحادان الأوروبي والإستوني للتايكواندو بمدينة تالين في إستونيا بمشاركة 160 لاعباً ولاعبة من 11 دولة؛ هي: الإمارات العربية المتحدة، إستونيا، بلجيكا، فنلندا، التشيك، لتوانيا، لاتفيا، أوكرانيا، أيرلندا، روسيا البيضاء وبولندا. وتوزعت الميداليات بواقع 3 ذهبيات أحرزها: مايد أحمد الحمادي، وعبد الرحمن خالد، وحمدان خالد، وفضية واحدة أحرزها محمد سعيد العبري، و4 برونزيات أحرزها: سلطان السويدي؛ وراشد طارق السويدي؛ وسيف المهيري؛ وعبيد النقبي. وحظي الفائزون بالميداليات الملونة من لاعبي النادي بتتويج وتكريم ميهائيل كولفرت عمدة مدينة تالين عاصمة إستونيا، وعضو اللجنة الأولمبية الإستونية، رئيس اتحاد التايكواندو وبحضور أحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، وعبيد العسم السويدي عضو مجلس الإدارة، وعبد العزيز الحمادي مدير الفرق الرياضية، والمدرب بدر الدين المدغري علوي، ورؤساء بعثات الدول المشاركة، إلى جانب عدد من مسؤولي الرياضة في إستونيا. وعبّر كولفرت عن سعادته للمستوى الفني الذي قدمه لاعبو النادي في المنافسات ووصف الأداء بأنه يبشر بمستقبل واعد، كما أشاد أحمد العويس بالمردود الفني الذي قدمه اللاعبون خلال المنافسات، والرغبة في الاستفادة من المعسكر التدريبي المشترك بأفضل صورة ممكنة، بما يتناسب وتطلعات مجلس إدارة النادي بتطوير اللعبة في كافة الجوانب الذهنية والفنية، مؤكداً أن اللاعبين حرصوا على الاستفادة، وأفاد أن مجلس الشارقة الرياضي حريص على تطوير العمل الفني والبدني لمنتسبي النادي ونيل الخبرة والاستفادة من فرص الاحتكاك مع لاعبي الأندية المتطورة. بدوره وصف عبيد العسم عضو مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، المشاركة في المعسكر والبطولة بالمميزة؛ لما لها من فوائد إيجابية مستقبلية مؤكداً أن الجانب الإستوني عبر عن استعداده للتعاون بشكل مميز بما يعود بالفائدة على الجميع. وقال: استفادة لاعبي النادي كبيرة في أول معسكر خارجي يأتي بهذا الحجم، والذي وفر فرصة للاحتكاك بلاعبين أصحاب خبرة، والاطلاع على أساليب اللعب في أوروبا، والتعرف إلى أفضل الممارسات التي يتم تطبيقها خلال التدريبات اليومية إضافة إلى إجراء تدريبات مشتركة مع لاعبين من 11 دولة، كما أن التدرب مع اللاعبين الأوروبيين ساعد لاعبي النادي على فهم الطريقة الأوربية في اللعب والتنوع في أساليب اللعب، بينما على الصعيد الإداري استفدنا من طريقة تنظيم البطولات والإعداد للمعسكرات وطريقة إدارة اللعبة بتوازن.