أبوظبي:«الخليج»أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن عدد من المحكوم عليهم بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، والتي شملت بعض المدانين في جرائم تتعلق بالإرهاب والتطرف، تجسد حرص سموه على جميع أبناء الوطن، وعلى منح المفرج عنهم فرصة جديدة للاندماج في صفوف المجتمع، ولو كانوا ممن اخطؤوا وزلّت خطواتهم انحرافاً عن حق بلدهم عليهم، متى عادو إلى الطريق المستقيم، وتَجدّد إيمانهم وولاؤهم لأرض الآباء والأجداد، وولي الأمر، بعد اجتيازهم برامج المناصحة وظهر من تقارير المختصين ما ينبئ عن اعتدال فكرهم وسلامة نفوسهم ونبذهم للتطرف والأفكار والمعتقدات المضللة التي انجرفوا في تيارها، وزوال خطورتهم الإرهابية والإجرامية، ليعودوا إلى أحضان الوطن المفتوحة أبوابه دائماً لأبنائه المخلصين، وأملاً في أن يكونوا أعضاء صالحين في مجتمع بلادهم، يلتزمون بقوانين الدولة، وأن يسعوا لمستقبل أفضل، وتبعث فيهم دوافع الاستقامة والتزام السلوك القويم لنيل حياة كريمة لهم ولأسرهم، فضلاً عن إدخال البهجة على عائلاتهم وذويهم في أيام مباركة.كما تجسد هذه المكرمة السامية لغيرهم من المحكوم عليهم، نموذجاً ملهماً وبريق أمل في نيل مثل هذا العفو الكريم مستقبلاً متى عادوا إلى جادة الصواب، بما يحفزهم لنبذ كل ما يقصيهم عن بلادهم من أفكار ومعتقدات هدامة، وبذل الجهد لفهم صحيح الدين وصحيح الأفكار والمعتقدات، والتمسك بحسن السلوك ليعودوا أفراداً صالحين يندمجون في نسيج المجتمع الإماراتي الذي يفخر أبناؤه بولائهم لوطن كريم يتسع لجميع بنيه. ودعا النائب العام للدولة، المفرج عنهم بهذه المكرمة إلى بذل ما في وسعهم بنيّة مخلصة في السعي للتمسك بالنهج السوي والالتزام، والانضمام إلى مسيرة البناء والتنمية في المجتمع على نحو يعود عليهم وعلى عائلاتهم بالخير.
مشاركة :