يبذل رجال الأمن بالمسجد النبوي جهوداً كبيرة لتهيئة الأجواء الروحانية والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم, ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة. وتبرز هذه الجهود في موسم الحج بشكل ملحوظ نسبة إلى كثافة المصلين, إذ يتركّز الجهد الأمني في منطقة المسجد النبوي بوصفه الوجهة والمقصد الرئيسي لحجاج بيت الله الحرام. ويعمل رجال أمن قوة المسجد النبوي على تهيئة كافة الظروف لراحة حجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى المسجد النبوي, والمشاركة في تعزيز الجانب الأمني وتأمين الخدمات في كافة مواقع الخدمة, بالتنسيق والمشاركة مع كافة الجهات المعنية في إطار الخدمات الشاملة التي هيأتها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لخدمة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام من الحجاج والزائرين خلال مواسم الحج وعلى مدار العام. كما تسهم قوة أمن المسجد النبوي في الأعمال الإنسانية كمساعدة كبار السن, وذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وصولهم للروضة الشريفة, وكذلك إرشاد التائهين ومتابعة إيصالهم إلى ذويهم, والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في كل ما يتعلق بخدمة الزائرين والمصلين.