أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، أن التصعيد الأخير من قبل المتمردين الحوثيين بإيعاز من مموليهم في طهران بقدر ما هو مؤشر واضح على الهروب من استحقاقات السلام، فإنهُ محاولة إيرانية بائسة لمواجهة عزلتها الدولية بتحريك أدواتها الإرهابية في المنطقة، وإيهام المجتمع الدولي بقدرتها على التأثير والتهديد للمصالح الحيوية في المنطقة والعالم.وجدد رئيس الوزراء اليمني - خلال لقائهِ سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل اليوم الاثنين - التزام الحكومة اليمنية مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية باستكمال معركة اليمنيين الأهم في القضاء على مشروع إيران، مشيرًا إلى أن أي إثارة لمشاكل أو خلافات أخرى سيتم تجاوزها بشكل عاجل وسريع، لأن المصلحة المشتركة داخلياً وخارجياً هي لوحدة الصف الوطني اليمني في مواجهة العدو المشترك.وأشار الدكتور معين عبدالملك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، إلى أن الأحداث الأخيرة في عدن التي قامت بها المليشيا في استغلال الجرائم الإرهابية التي ترتكبها في شق الصف الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي عقب جرائمها الإرهابية المتزامنة مع تنظيم داعش كشفت هذه الأجندة، لكن الجميع بات يدركها وحتماً ستفشل فالعدو معروف وغايته واضحة.وأوضح أن الحكومة اليمنية وبالتنسيق مع قيادات تحالف دعم الشرعية، تعمل على احتواء وإيقاف هذه الانتهاكات واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن.من جهته، جدد السفير الأمريكي، إدانة بلاده للأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخرًا في عدن واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها المليشيا، مؤكدًا التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
مشاركة :