بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، مع لجنة الاتصالات بغرفة الشرقية برئاسة ناصر آل بجاش، أول أمس، التعاون المشترك، والتحديات والقضايا التي تواجه القطاع الخاص في المجال، واستشراف مستقبله ودور قطاع الأعمال فيه.وتعرّف أعضاء اللجنة على مستهدفات الوزارة خلال المرحلة القادمة سواء فيما يتعلق ببناء وتطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتطوير قطاع تقنية المعلومات والنهوض به أو خطواتها في تطوير أساس رقمي يتسم برقمنة القطاعات والبيانات المفتوحة لتحقيق التحوّل إلى اقتصاد رقمي.وأكد السواحة أن غرفة الشرقية شريك أساسي في نجاح مبادرات الوزارة، التي تعتمد بشكل أساسي على الرياديين والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن اللقاء ناقش العديد من الأفكار التي ستعمل على تطوير القطاع وتقديم الخدمات التي تواكب طموحات وأهداف رؤية 2030.وأشار إلى أن النشاط في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يزيد حجم الصادرات والواردات ويعزز الطلب على خدمات الاتصالات والتقنية ويجذب مزيدًا من الفرص الاستثمارية سواء لقطاع الأعمال والمستثمرين أو أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.من جهته قال آل بجاش، إن الزيارة تأتي انسجامًا مع المُعطيات الراهنة، لا سيما مع المساعي لتحقيق التحوّل الرقمي في المملكة، مؤكدًا أن الفترة الحالية تتطلب التسلح بمزيد من المعرفة ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، باعتبارهما الداعم الرئيس لتطلعات وأهداف رؤية 2030.وثمن آل بجاش، الآليات المتبعة والتقدم في تنفيذ برامج الوزارة، لا سيما برنامج الشراكات مع الشركات العالمية والمحلية، وبرنامج الإستراتيجيات القطاعية الرقمية وهما من البرامج التي ستجعل من المملكة قائدة في مجال التجارة الإلكترونية وغيرهما العديد من البرامج كبرنامج البيانات المفتوحة الذي سيطلق بدوره المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة ويعمل على بناء وتفعيل منظومة وطنية للبيانات الحكومية.وأضاف آل بجاش: إن اجتماع الوزارة بالغرفة يأتي لتكاتف الجهتين بهدف خدمة قطاع الاتصالات والتقنية، مشيرًا إلى أن الغرفة ستعقد بالتعاون مع الوزارة الكثير من الدورات في مقرات الغرفة بالمنطقة الشرقية.وأوضح أن لجنة الاتصالات والتقنية بغرفة الشرقية، تعقد شراكة مع وزارة الاتصالات لتبني مبادراتهم كشريك نجاح مكمل لهم.وأكد أن الاجتماع كان مثمرًا بتفاعل كبير وخطوات واضحة للتعاون بين الوزارة والغرفة في الفترة المقبلة.