طالبت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى بأفضل الآليات لتأسيس وتنظيم ودعم الأندية النسائية الرياضية، ودعت الهيئة العامة للرياضة إلى دراسة ذلك، وأشارت اللجنة إلى أن هناك صالات رياضية نسائية ومحلات عديدة تحت مسميات مشاغل نسائية ومحلات تجميل غير معروفة العدد تمارس فيها النساء رياضات ألعاب القوة، كما توجد نوادٍ خاصة تمارس فيها لعبة كرة القدم، لذلك ترى اللجنة أهمية قيام هيئة الرياضية بدور فاعل في إيجاد أفضل الآليات لتأسيس وتنظيم ودعم مزيد من الأندية النسائية من خلال دراسات مثمرة تتوصل إلى أفضل الآليات لإنجاز هذا الهدف. وأوضحت لجنة الأسرة والشباب في تقريرها الذي حصلت عليه "الرياض" أن هذه الفترة مهمة في تاريخ المملكة ولمواكبة أهداف رؤيتها في تمكين المرأة ودور الهيئة ومبادراتها العديدة في مشاركات المرأة في الرياضية المجتمعية من أجل التأكيد على سلامة صحتها وضرورة مساندة الأنشطة الصحية للجنسين بشكل لائق يفي بحاجات المملكة ويتفق مع منطلقات المجتمع السعودي. وأكد تقرير اللجنة بشأن أداء الهيئة للعام المالي 39 - 1440 المنتظر مناقشته تحت قبة الشورى في محرم المقبل على أن جهود الرياضة يجب أن تتضمن شرائح المجتمع كافة، وطالبت في توصية لها الهيئة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتصميم مبادرات لتوعية ذوي الإعاقة وأسرهم بأهمية الرياضة الملائمة لصحة هذه الشريحة الغالية ومشاركتهم الاجتماعية الفاعلة. تطوير المنشآت الشبابية والرياضية يذكر أن مجلس الشورى سبق وأن أقر مؤخراً توصيات للجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب على التقرير السنوي لهيئة الرياضة للعام المالي 38 - 1440، وطالبها بتحديد طبيعة الوظائف الشاغرة والمشغولة لديها وعددها 1171 وظيفة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لسد احتياجاتها من الوظائف، ودعا إلى الإسراع في استكمال إنشاء وتحديث وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية لتشمل جميع مناطق المملكة على نحو يحقق أهداف رؤية المملكة. كما شدد على تضمين تقاريرها السنوية المقبلة ما تم حيال اللوائح التنظيمية الخاصة بتأسيس المجموعات الرياضية والخطط الاستراتيجية للجنة الأولمبية السعودية ومؤشرات قياس أدائها، وكذلك ما تم حيال استراتيجية تمكين وتطوير اقتصاد القطاع الرياضي. وطالب المجلس الهيئة بإلزام الأندية الرياضية بإجراء فحوصات ما قبل الموسم الرياضي لجميع اللاعبين الرياضيين في النوادي والألعاب كافة وجعله أحد شروط المشاركات الرياضية، بعد أن تبين من دراسة لجنة الأسرة والشباب لتقرير هيئة الرياضة أنها تواجه عدداً من التحديات أبرزها الحاجة للدعم الإداري والمالي وتوفير المنشآت. ركوب الدراجات الأعلى انتشاراً ولاحظت اللجنة خلال الدراسة التي أجرتها أن نشاط ركوب الدراجات هو الأعلى انتشاراً في جميع مناطق المملكة بين المجموعات الرياضية ثم أنشطة كرة القدم، المشي، اللياقة، الفروسية. وأكدت اللجنة أن الصعوبات المذكورة قد تحد من المشاركة المجتمعية للرياضة في المناطق خصوصاً مع الزيادة المضطردة في أعداد الشباب بجميع المناطق الذين تصل نسبتهم إلى 60 % من عدد السكان وأن مثل هذه الأنشطة المجتمعية الموزعة في جميع المناطق تلبية لمتطلباتهم وتساعد على توجيههم الوجهة الصحيحة وإشغالهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع، وتساءلت اللجنة عن البيئة التنظيمية لهذه المجموعات إذ أنها لا تعمل وفق قواعد وآليات. دعوة للإسراع في استكمال إنشاء وتحديث وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية نشاط ركوب الدراجات هو الأعلى انتشاراً في جميع مناطق المملكة
مشاركة :