من هؤلاء نازحة تدعى عائشة أحمد تقول "زوجي صائغ، كنا أغنياء، لكن بسبب الظروف الحالية، انقلبت الأمور رأسا على عقب، لذا اضطررت للعودة إلى مخيم اللاجئين لأنني لا أملك مصدر رزق. عندما استلمت سلة الطعام، اعتدت على بيعها بمبلغ عشرة آلاف دينار عراقي (8 دولارات)، وكذلك بيع الطحين (الدقيق) من أجل شراء الضروريات الأخرى". وأضافت عائشة "رجعت للموصل، رأيت جثثا ودمارا. كما تعلمون تركت الحرب المدينة في حالة خراب. خزانات المياه في منزلي تضررت. منزلي بحاجة إلى إعادة تأهيل بالكامل. ليس لدي مصدر رزق ولا أحد يساعدنا لا من الحكومة ولا من الخيرين. وحتى الأغنياء أصبحوا فقراء في مثل هذه الظروف. لم أر المساعدة، لذلك رجعت الى المخيم".
مشاركة :