بعد غموض دام ساعات، أظهرت تحقيقات أولية لأجهزة الأمن المصرية، أمس، أن الانفجار الذي وقع أمام مستشفى لعلاج الأورام وسط القاهرة، مُخلّفاً عشرات القتلى والجرحى، ناجم عن سيارة مفخخة جهزتها «حركة حسم الإخوانية» لتنفيذ «عمل إرهابي» كانت تسير في الاتجاه المعاكس واصطدمت عرضاً بسيارات أخرى ما عجّل بانفجار محتوياتها. وتبين أن السيارة كانت مسروقة. ولم تحسم التحقيقات الأولية وجهة السيارة المفخخة، لكنّ موقع الانفجار يبعد مئات الأمتار عن مناطق حيوية عدة في قلب العاصمة، أبرزها مقر البرلمان، ورئاسة مجلس الوزراء، والمتحف المصري، فضلاً عن وزارات ومصالح حكومية مهمة. وحسب أحدث إحصاء رسمي أعلنته السلطات الطبية، أمس، فإن أعداد الضحايا بلغت 20 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً. وخلّف الحادث حالة حزن واسعة النطاق في مصر، خصوصاً بعد معلومات عن تضرر مستشفى معهد علاج الأورام، وإعلان وزارة الصحة عن وجود أشلاء للضحايا لم يتم التعرف عليها....المزيد
مشاركة :