قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرص على صلاة أربع ركعات بعد نزول الشمس وقبل الظهر، لهذا السبب.وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ». جامع الترمذي.وللصلاة شأنٌ ومكانة خاصة في التشريع الإسلامي، فقد جاءت كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بالحث عليها، وبيان فضلها، وتحذّر من تركها أو التّفريط في أدائها، والمصلي بصلاته يقدّم الدليل على حسنِ امتثاله لأمر الله تعالى، وإقباله عليه، والمسلم يجد لذّة قلبه بمناجاة مولاه سبحانه؛ إذ يقبل على أدائها بخشوع وخضوع. والصلاة التي يريدها المولى من عباده تلك التي تترك أثرها في حياتهم وسلوكهم، قال الله سبحانه: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ» (العنكبوت: 45).
مشاركة :