كشف وكيل جهاز المخابرات المصري السابق اللواء محمد رشاد، أن الطائرات المسيرة «بدون طيار» التي ترسلها إيران للحوثيين لدعمهم عسكرياً، والتي زادت حدتها أخيراً، تعد من أخطر الأسلحة العسكرية، وتأتي بديلاً عن الصواريخ البالستية، وهدفها قيام حرب أهلية في اليمن وتدمير البلاد والمنطقة، حيث تستخدم لتنفيذ هجمات تستهدف اليمنيين وأمن الملاحة البحرية الدولية، كما حدث في الهجوم على معسكر الجلاء بمحافظة عدن خلال الأيام الماضية.وشدد رشاد في تصريحات إلى «عكاظ» على أن خطر تلك الطائرات يكمن في استخدامها بعشوائية شديدة من جانب تلك العناصر الحوثية، وتحميلها كميات من المتفجرات، وبالتالي من الممكن أن تضل طريقها وتستهدف مدنيين، مطالباً المنظمات الدولية والجهات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لمواجهة مثل تلك الأنواع من الأسلحة الخطيرة والضارة، مبيناً أن وجود مثل تلك الأسلحة في يد عناصر تخريبية مثل المليشيا الحوثية لقتل اليمنيين ستكون له آثار سلبية خطيرة، ويعد نوعا جديدا من الإرهاب. وأضاف أن التقنية التي ينفذها الحوثي على تلك الطائرات تشير إلى قيام خبراء من إيران، خصوصا من الحرس الثوري وحزب الله الإرهابيين، بتدريبهم على تلك الأعمال القتالية الخطيرة، كاشفاً أن دخول تلك الطائرات إلى الحوثيين يأتي نتيجة استمرار التهريب الإيراني للأسلحة إلى اليمن، مؤكداً أيضاً على أن إسقاط عدد من الصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل قوات التحالف يؤكد يقظتها في مواجهة إيران والعناصر الحوثية.
مشاركة :