سطر شاعر من أبناء مأرب قصيدة بالطيارة الإماراتية مريم المنصوري المشاركة في عاصفة الحزم يطلب من الرئيس عبدربه هادي التوسط لخطبتها من الشيخ مكتوم، فتفاعل الشاعر ناجع التليدي وقام بالرد عليه.. وقد وجدت القصيدتان ردودفعل واسعة لاسيما أنهما انبثقتا في وقت عصيب يشهد حربا داخل اليمن . وقال الشاعر المآربي في قصيدته: يا عبدربه كلم الشيخ مكتوم….عن رغبتي في خطبة البنت مريم قلبي متيم في هواها ومغروم …وما يطلبه مكتوم من شرطها تم اما تزوجني على شرع وسلوم……. ولا فتقصفني وتدخل جهنم ماعاد فيها حكم حاكم ومحكوم …هي خصم قلبي والحكم والمحكم قولوا لها في حبها صرت متهوم.. حرام تقصف قلب عاشق متيم عيني تراقبها ولا ذاقت النوم…… أحلم بها في ظلمة الليل الأظلم عشقتها عشق المعنى لكلثوم……….عشقت بدلتها ورتبت مقدم ودي تطيرني على الجو وتحوم …فيني كما طير الفضا حين حوم من طايرتها نزلت غاز مسموم …..صابت فؤادي بالغرام المحتم ورد الشاعر ناجع التليدي على الشاعر المأربي بهذه القصيدة: يالماربي بانوب عنهم وباقوم…. مقامهم لو كنت صادق ملزم حنا نمون ونعرف الشيخ مكتوم…….. لامن تكلمنا بكلمة يتمم حنا الخليج وصفنا صف محزوم… واللي طلب مريم لزوم يتحزم مريم وابوها شرطهم شرط معلوم عندي وانا عن شرطهم با تكلم تحضر لهم عبد الملك مطلب القوم..رضوه وهو من مهر مريم مقدم ومن الشرايف عشر للشيخ مكتوم …..تصفهم طابور عند المقدم واحمد علي ياتي مربط ومخزوم …..وكل السلاح اللي بيده يسلم هذا المهر لا تقضي العمر محروم… ولو ما غلاكم ما عطينا المقدم إن جبتهم فأنا بذا الشي ملزوم…….. فلا تسلم بعدهم أي درهم حنا نسوي الحفل ونضيف القوم ….تقدير لك ياللي بمريم متيم
مشاركة :