ختام ورشة تدريب تطريز النقدة المقامة تحت مظلة هيئة البحرين للسياحة والمعارض

  • 8/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ممثلة بإدارة الحرف اليدوية، بتوزيع شهادات على المشتركين في دورة تطريز النقدة، وذلك ضمن مراسم تخريج المتدربات في مركز الجسرة للتدريب الحرفي. جاء ذلك سياق جهودها المتواصلة للحفاظ على الحرف والصناعات البحرينية الأصيلة، وضمان تجديدها وتطويرها للخروج بمنتج بحريني متميز وبارز على المستوى الإقليمي، وذلك في سبيل مضاعفة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.وأقيمت الورشة التدريبية التي شاركت فيها 11 متدربة خلال الفترة ما بين 14 يوليو ولغاية 1 أغسطس، واستمرت الدورة التدريبية على مدار 60 ساعة قدمتها المدربة زكية علي طوال 3 أسابيع.وهدفت الورشة إلى تدريب المتدربات على المهارات الأساسية في تطريز النقدة الذي يعد من الحرف البحرينية القديمة وتستخدم فيه الأسلاك الذهبية والفضية في تطريز النقوش على الأقشمة الخفيفة. وكان تنفيذ هذا التطريز سابقًا مقتصرًا على أزياء المرأة وديكور المنازل، إلا أنه شهد تطورًا كبيرًا منذ ذلك الحين ودخل في صناعة الكثير من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية مثل بطاقات المعايدة وغيرها.وسلطت الورشة الضوء على المهارات والتقنيات الخاصة لتطريز النقدة، حيث تم تعريف المتدربات على الأدوات الخاصة المستخدمة في هذا الفن وتدريبهم على مجموعة من الغرز الخاصة بالنقدة على القماش، وغيرها من التقنيات والمواضيع المتعلقة بهذه الحرفة العريقة.وبهذه المناسبة، قال السيد ياسر السيد، رئيس مركز الجسرة للتدريب الحرفي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض: «شهدت هذه الدورة إقبال كبير جدًا، ونحن سعداء دائمًا باستضافة مثل هذه الورش التي تسهم في الحفاظ على المنتجات والحرف التقليدية وتعزيز الإبداع لدى المتدربين البحرينيين، وإبراز إنتاجاتهم المتميزة خارج البحرين، فضلاً عن صقل مهاراتهم وتشجيعهم على بلوغ الاحترافية في مجالاتهم المختارة ليصبحوا مدربين بأنفسهم مما يسهم في الحفاظ على الحرف البحرينية وتعليمها للأجيال المستقبلية.»هذا وتستمر هيئة البحرين للسياحة والمعارض تبني المبادرات التي ترتقي بالمجتمع المحلي وتعمل على النهوض بإفراده، وتسلط الضوء على تفرّد الطابع البحريني والثقافة الوطنية وإبراز مواطن الجمال من خلال استعراض الموروث الشعبي الممثل في الحرف والمهن اليدوية، وتعزيز قيمة المنتج اليدوي البحريني على الصعيدين المحلي والدولي، تحقيقًا للرؤية الاقتصادية 2030.

مشاركة :