أكدت المستشارة الفيدرالية النمساوية بيريجته بيرلاين أن الآثار الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية والمخاطر الكامنة لهذه الأنظمة لا حدود لها، مشددة على أن الحكومة النمساوية ملتزمة تمامًا بالسعي إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية.وقالت المستشارة النمساوية - في تصريح اليوم - إن الخطوة الرئيسة لتحقيق هذا الهدف هي تدعيم معاهدة حظر الأسلحة النووية لعام 2017 والتي شاركت النمسا في استحداثها وصادقت عليها.وأشارت إلى ضرورة تنفيذ المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية؛ والتي تلتزم فيها جميع الأطراف بنزع السلاح النووي خاصة في الفترة الحالية والتي تشهد توترات متنامية بين القوى الدولية.وأوضحت أن معاهدة حظر الأسلحة النووية - التي اعتمدتها أغلبية كبيرة في يوليو 2017 - تقترب من دخولها حيز النفاذ، لافتة إلى أنه بناء على رؤى جديدة في الآثار الإنسانية المروعة للأسلحة النووية تعزز المعاهدة الجديدة النظام الدولي الحالي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح.يذكر أن النمسا أحيت /اليوم/ ذكرى ضحايا القصف النووي لهيروشيما وناجازاكي في عام 1945.