أعلن الحاج السيد الحماقي عمدة قرية "ميت حبيب " بمركز سمنود بمحافظة الغربية أنه مازال يواصل العمل مع أسر الضحايا والذي من المرجح دفنهم بمقابر العائلة بوسط القرية عقب إجراء صلاة الجنازة عليهم بمسجد السلام بوسط القرية استعدادا لدفن ما يزيد عن 13 جثة بتراب المقابر الكبري بوسط القرية.وأضاف بقوله "والله إحنا بقينا فى حالة كرب فور علمنا بخبر تفجير حادث معهد الأورام بالقاهرة وسقوط 17 من أبناء عائلات أبواسماعيل سقطوا فى حادث احتراق وتفجير سيارة ميكروباص أمام معهد الأورام حال توجههم لحضور أحد الأفراح بحي البساتين بالقاهرة ".وتابع عمدة القرية "أن أهالي القرية حولوا منازلهم إلي سرادقات عزاء واتشحوا بارتدائهم الملابس السوداء لإعلان حالة الحداد على شهداء عائلات أبو إسماعيل وربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته يارب العالمين".واختتم عمدة القرية بقوله "عائلات أبو إسماعيل والتراس سقطوا فى حادث معهد الأورام الإرهابي وفقدنا عائلات بأبنائها بالكامل وعلينا إنهاء ترتيبات دفنهم بالتنسيق مع الجهات المعنية".من جانبه قال محمد السيد أحد أقارب الضحايا إن الحاجة نجوي رفعت السعيد والدة العروس وزوجة الحاج طارق شوقي أبو إسماعيل وباقي العائلات والتى تتمثل فى كل من ضحايا وهم سامح فرج أبواسماعيل وزوجته وولدين وفرج سيد فرج أبوإسماعيل ووالدين ومحمد هيثم طلخان أبوإسماعيل وآخرين لقوا حتفهم جثث متفحمة.وتابع بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل فى الإرهاب الغاشم وربنا هينصرنا وبناشد كل مسئول فى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والجهات المعنية بالضرورة القصاص للدماء الشهداء ومحاسبتهم قانونيا وإداريا.وأشار "السيد " بقوله "الفرح بقي "ميت" وهندفن 13 جثة من العائلة بمسقط رأسهم بالقرية وربنا يصبرنا لفراقهم "، مضيفا بقوله "إن تحاليل الحمض النووي دي ان ايه حددت 13 جثة من أبناء عائلاتنا ولازم ندفنهم عقب صلاة العشاء وأداء صلاة الجنازة بمسجد السلام باعتباره أحد المساجد الكبري بذات القرية".وعلي بعد عشرات الأمتار من منزل عمدة القرية جلست سيدة فى العقد الخامس من عمرها تردد عبارات "لنا ربنا وقتلوا عيالنا الإرهابيين وربنا ينتقم منهم الظلمة وإن شاء الله ربنا هينصف مصر وكلنا مع بلدنا "فيما أخذت السيدة تنهمر فى الدموع وترفع يداها إلي السماء وتقول " ربنا يكرمنا ويرحمهم ويحسن ختام عائلات قريتنا يارب".كما ينتظر أهالي القرية وصول جثامين ضحايا انفجار معهد الأورام الإرهابي، الذي أوقع 20 قتيلا و47 مصابًا. وكشف أهالي القرية، أن الضحايا كانوا في أحد الافراح بالقاهرة، وتصادف وجودهم في مكان الحادث وقت الانفجار، وهم: "طارق شوقي فرج التراس، نجوي رفعت السعيد عطا الله، محمد فرج التراس، فرج السيد فرج التراس، وزوجته و2 من ابنائه، وسامح فرج التراس وزوجته و2 من أبنائه، ومروة نجلة شقيقة المتوفي الأول طارق شوقي وزوجها وابنتها ، ومظهر محمد مدرس بالتربية والتعليم ومن المقرر أن يتم تشيع جثامين الضحايا فى جنازة جماعية ودفنهم بمقابر القرية.
مشاركة :