اندلعت أعمال شغب في سجن رومية، ببلدة رومية الجبلية شرق العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدا داخل المبنى «د»، احتجاجا على الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها القوى الأمنية خلال زيارات الأهل، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، إلا أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أكد أنّ «الوضع تحت السيطرة ولن يعود السجن إلى سابق عهده من الفوضى مهما كان الثمن». ووفق المعلومات، تمكنت فرقة من مكافحة الشغب من الدخول إلى مبنى السجن بعد تطويقه عبر مداخل سرية، بعدما عمد الموقوفون إلى احتجاز عدد من العسكريين وحرق الأمتعة وتحطيم كاميرات المراقبة، وأكدت القوى الأمنية على أنّ إطلاق سراحهم هو الأولوية على أن يتم في ما بعد معالجة الوضع ككل. وكانت القوى الأمنية قد نفذت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عملية أمنية لما كان يعرف بـ«أسطورة سجن رومية» وفق ما وصفها المشنوق آنذاك، تم خلالها نقل عددٍ من السجَناء من المبنى «ب» (مبنى الموقوفين المتطرفين) إلى المبنى «د»، وذلك بعدما كشف ارتباط السجناء المتطرفين بالتفجيرين اللذين وقعا في جبل محسن في طرابلس، شمال لبنان، وأديا إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
مشاركة :