الحزب الحاكم في المجر، يمينيُّ الانتماء، وهو يسوّق للتمسك بالعادات والتقاليد المسيحية المجرية، كما أنه يدعو لتوسيع الأسرة كغيره من الأحزاب اليمينية في أوروبا، ويعامل المهاجرين بقسوة، ما استدعى تدخل سلطات بروكسل غير مرّة. واختارت كوكا كولا نشر حملتها الإعلانية موازاة مع مهرجان يقام سنوياً في بودابست ويعرف باسم "ثورة الحب"، ويبدأ غداً الأربعاء، وتظهر في ملصقات الحملة صور لمثليين وشعارات مثل "لا سكّر، لا أحكام على الآخرين" (أي على انتماءاتهم الجنسية). ويلقى المثليون والمغايرون جنسياً بشكل عام قبولاً أوسع لدى المجريين، خصوصاً في المدن، ومن غير المعروف حتى الساعة إذا ما كانت دعوات النواب التي صدرت ستلاقي صدىً لها. وفي أوّل ردّ لها، قالت شركة كوكا كولا الأميركية، الإثنين الفائت، إنها اختارت أن تنشر حملتها الإعلانية مع مهرجان ثورة الحب "قناعة منها بأن لكلّ شخص الحق في أن يحبّ من يشاء وكما يشاء". وقال تاماس دومبوس، أحد المحامين المدافعين عن حقوق المثليين، متحدثاً لوكالة رويترز للأنباء "إن الحكومة المجرية مصابة برهاب المثلية" مضيفاً أن فيكتور أوربان وأعضاء حزبه يعون جيداً أن المثلية لم تعد "تابو" في المجتمع المجري". وأشار دومبوس إلى أن سياسة أوربان كلّها مبنية على افتعال النزاعات، إذ بعد مهاجمة المهاجرين وأزمة الهجرة انتقل الهجوم إلى المنظمات غير الحكومية والآن وصل الأمر إلى المثليين وكلّ من هم مغايرين جنسياً". وتشير دراسة مجرية نشرت في العام 2018 إلى أن ثلثيْ المجريين يعتقدون أن المثليين يجب أن يكون لديهم الحق في العيش كما يريدون، وذلك في تقدّم ملحوظ عن آخر دراسة أجريت في العام 2002، حيث كان أقل من نصف المجريين يعتقدون ذلك.تقرير: المجر والتشيك لم تمتثلا لمعايير أوروبا لمكافحة الفسادالحكومة المجرية تقدم نحو 30 ألف يورو كمساعدة لكل زوجين ينجبان 3 أطفال
مشاركة :