«شلامبيرجيه» لأعمال النفط تلغي 11 ألف وظيفة

  • 4/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة الخدمات النفطية الفرنسية الأميركية شلامبيرجيه الخميس عن سلسلة جديدة من عمليات إلغاء الوظائف لتجنب تراجع سريع في وارداتها مع الانخفاص الكبير في أسعار النفط. وستلغي الشركة -التي أسسها الأخوان كونراد ومارسيل شلامبيرجيه في 1926 وتطور تقنيات مخصصة لحفر الآبار النفطية أو بناء آبار ومنصات- 11 ألف وظيفة إضافية. وبذلك يرتفع عدد الوظائف التي أعلنت المجموعة عن إلغائها منذ بداية العام الى عشرين الفاً اي 15 بالمئة من العاملين فيها البالغ عددهم 115 الف شخص. وفي منتصف يناير اعلنت المجموعة التي اسسها الاخوان كونراد ومارسيل شلامبيرجيه في 1926 الغاء تسعة آلاف وظيفة. وتقدر كلفة تعويضات صرف الموظفين والاجراءات المرافقة لها ب390 مليون دولار، وقالت الشركة انه "على الرغم من الاستعدادات التي جرت في الفصل الرابع (2014) يتطلب التراجع السريع للنشاط في اميركا الشمالية خصوصا اتخاذ اجراءات (توفير) اضافية خلال الفصل الجاري". واضافت ان من بين هذه الاجراءات القرار الصعب المتمثل بخفض جديد في عدد الوظائف يشمل 11 الف وظيفة. وفي وول ستريت ارتفع سعر سهم المجموعة بنسبة 2,75 بالمئة الى 94,25 دولارا في المبادلات الالكترونية التي تلت اغلاق الجلسة. لكن خلال الجلسة ارتفع سعر السهم بنسبة 0,12 بالمئة. واضعف انخفاض اسعار النفط بنسبة حوالى خمسين بالمئة منذ يونيو الماضي شركات الطاقة واجبر عددا كبيرا منها على تقليص مشاريع للتنقيب عن النفط مما اثر مباشرة على شركات العقود الثانوية مثل شلامبيرجيه. وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني موديز خفضا بنسبة 25 بالمئة في مشاريع التنقيب هذه السنة، عما كانت في 2014 وحذرت من انه لن ينجو اي مجال في قطاع الصناعة من ذلك. والشركات النفطية الكبرى التي اضطرت للتخلي عن الكثير من طموحاتها، وإبطاء نشاطات الحفر تطالب مزوديها بخفض اسعارهم بشكل كبير مما قد يؤثر على ربحيتهم. ويؤثر هذا الطلب على هوامش انتاج النفط الخام وخصوصا وسائل الاستخراج الاكثر كلفة مثل النفط الصخري الذي ازدهر في السنوات الاخيرة في الولايات المتحدة وفي المياه العميقة. وفي الربع الاول من العام الجاري، تراجعت الارباح الصافية لمجموعة شلامبيرجيه بنسبة 38,7 بالمئة لتبلغ 975 مليون دولار وان كان الانخفاض اقل مما كان متوقعا. ويواصل رقم اعمال المجموعة تراجعه ليبلغ 10,25 مليارات دولار (- 9 بالمئة على مدى عام) مقابل 10,46 مليارات من قبل. والى جانب خفض نفقات المجموعات النفطية، تتأثر العائدات بانهيار الروبل والبوليفار عملتا روسيا وفنزويلا البلدان المهمان في انتاج الطاقة. لكن الوضع الاجمالي يفترض الا يتغير في الفصول المقبلة.

مشاركة :