السيسي: مصر حريصة على التوصل لحل سياسي في اليمن

  • 4/18/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أنّه لا يتخذ قرارًا منفردًا وكل قراراته هدفها مصلحة وأمن وسلامة الوطن، مجددًا تأكيده أن مصر لم ترسل إلا قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة بـ«عاصفة الحزم»، ولو تم إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عنها، لافتًا حرص مصر على التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة الحاصلة في اليمن. ووجه السيسي إلى ضرورة المضي قدمًا في خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنًا مع الحرب على الإرهاب، منّوهًا إلى أن زيادة عمليات العنف والتخريب الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحابها، وفكرهم الهدّام، مشددًا على ضرورة أن يكون البرلمان المقبل حريصًا على وحدة وتلاحم المصريين من أجل رفعة الوطن. وخلال لقائه صباح أمس بطلبة الكلية الحربية أشاد الرئيس السيسي بالأداء المتميز للجيش والشرطة إذ أنهم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة الشعب، داعيًا مؤسسات الدولة كافة إلى العمل بتجرد تام لمصلحة الوطن وأن تكون على يقظة للحفاظ على الدولة المصرية. وبخصوص التناول الإعلامي للخطاب الديني، قال إنّ: «تناوله بهذه الطريقة ليس في مصلحة الدين أو الوطن، ويجب التعامل بحذر ودقة ووعي في مسألة تجديد الخطاب الديني لأنها مسؤولية أمام الله والوطن، فنحن نبني ونعمر ولا نخرب أو ندمر والله شاهد على أعمالنا ونستطيع باليقظة والحذر أن نمنع كثيرًا مما يؤلمنا ويؤذينا». على صعيد آخر، قال مساعد وزير العدل المصري للتعاون الدولي عادل فهمي: إن القاهرة أوقفت كل أوجه التعاون القضائي مع تركيا، بسبب مواقفها تجاه ثورة 30 يونيو، واحتضانها لقيادات جماعة الإخوان المطلوبين للعدالة في مصر. وأوضح «فهمي» أنه كانت هناك اتفاقيات تبادل قضائي تم إبرامها في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي إلا أنه تم تجميدها وغلق باب التعاون القضائي معها. وبالنسبة لقيادات الإخوان نوه إلى أن هناك أسماء تم إرسالها للدول الأوروبية للتحفظ على أموالهم، ومعظمها أسماء غير معروفة للشعب المصري، لكن لها تأثير كبير فيما يحدث من عنف وتخريب في الشارع. أمّا بخصوص تجميد أموال نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك قال مساعد وزير العدل للتعاون القضائي: إن مصر أرسلت طلبات استعجال لدول سويسرا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، لاستمرار قرارها بالتحفظ على أموالهم، انتظاراً لصدور أحكام نهائية ضدهم، وبالتالي إعادة هذه الأموال، وقد استجابت سويسرا والاتحاد الأوروبي لذلك، وأصدروا قراراً باستمرار تجميد أموال مبارك و9 من أركان نظامه. أمنيًا، شهدت العاصمة المصرية وباقي المحافظات، تكثيفاً أمنيًا، بالميادين العامة، وأمام المنشآت الحيوية، وبمداخل مترو الأنفاق ومحطات السكة الحديد، تحسبًا لتظاهرات الإخوان، وللسيطرة على المسيرات المحددود، التي تنطلق بأمكان متفرقة، وسط انتشار لخبراء المفرقعات. إلى ذلك شنت أجهزة الأمن بمحافظة البحيرة، مداهمات وحملات صباح أمس، نجحت في إلقاء القبض على 6 من قيادات وكوادر تنظيم الإخوان، ضالعين في حرق ديوان عام مبنى المحافظة ومركز شرطة، والتحريض على العنف والإرهاب.

مشاركة :