نورة الكعبي: نعمل على بناء أجيال طموحة تتمتع بالقدرة على الإبداع

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» اختتم المخيم الصيفي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فعالياته بمشاركة واسعة من الشباب واليافعين والأطفال في المراكز الثقافية التابعة للوزارة في كل من الظفرة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، ودبا الفجيرة، ومسافي، وقدم على مدار 3 أسابيع برنامجاً حافلاً بأكثر من 70 ورشة عمل استقبلت نحو 1500 مشارك. ورحب المخيم بالفئات العمرية من 5 إلى 19 عاماً، وقدم لهم مجموعة متنوعة من ورش العمل في مجالات الفنون والثقافة والابتكار والتنمية الذاتية، هدفت إلى اكتشاف وتطوير المواهب في دولة الإمارات.وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: إن النجاح الذي حققه المخيم يعد مصدر إلهام لنا جميعاً فيما نعمل على بناء أجيال طموحة تتمتع بالقدرة على الابتكار والإبداع، ويأتي المخيم ضمن استراتيجية التنمية التي تتبناها الوزارة لتعزيز طموحات شبابنا واكتشاف مواهبهم وتبنيها والارتقاء بها. إن نجاح نسخة هذا العام من المخيم تعتبر شهادة على ما لدى أطفالنا وشبابنا من شغف وطموح وعزيمة على تنمية قدراتهم واكتشاف اهتماماتهم.وأكدت الكعبي أن ورش العمل الإبداعية في المخيم، قدمت بأسلوب مبتكر يجمع بين العلم والثقافة، والمتعة والترفيه بما أسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الورش، وأطلق العنان لمواهب المبدعين الناشئين في مختلف القطاعات، ورفدهم بمهارات معرفية في المجالات الإبداعية، لتكون هذه المهارات والخبرات أساساً قوياً لاختيار توجهاتهم الابداعية المستقبلية.حرصت ورش العمل التي أقيمت في المخيم على المزج بين التعليم والمرح، فعلى سبيل المثال جمعت ورشة «سيارات سباق موجهة عن بعد» بين الفن والهندسة، أما ورشة «بناء الجسور»، فتعلم المشاركون تحت إشراف نخبة من الخبراء، كيفية بناء الجسور المتحركة واستخدام الطاقة الهيدروليكية لرفعها، فيما تعرف الطلاب في ورشة «الطباعة الشمسية» الى الطريقة الأقدم لطباعة الصور باستخدام أشعة الشمس، وتعلموا كيفية استخدام تقنية «سيانو تايب» لصنع مطبوعات فنية، كما تعلم المشاركون طريقة تغليف الورق إلى أن يجف لصناعة صور «سيانو تايب» بأسلوب خاص، وفي ورشة أساسيات الرسم بالتنقيط، أبدع المشاركون في رسم لوحات باستخدام آلاف النقاط الصغيرة الملونة التي أعطت شكلاً فنياً جذاباً ومميزاً للأعمال الفنية المنجزة، فيما أتاحت ورشة عمل «العيش على المريخ» الفرصة لتطوير مفاهيم جديدة للسكن على الكوكب الأحمر من خلال تصور وإنشاء مقترحات مستدامة تمكن البشر من البقاء على قيد الحياة وخلق حضارات جديدة في الفضاء.

مشاركة :