«الشارقة الخيرية» توفد 150 شخصاً لأداء الحج

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» غادر حجاج جمعية الشارقة الخيرية إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الفريضة التي وفرتها لهم الجمعية ضمن مشروع تيسير الحج للفقراء والمحتاجين من داخل الدولة وخارجها، البالغة أعدادهم 150 حاجاً.تكفلت جمعية الشارقة الخيرية بكل ترتيبات الحملة، بداية من فتح باب استقبال طلبات المتقدمين، ومن ثم دراستها دراسة موضوعية ومتأنية للوقوف على الأشخاص المستحقين، من خلال لجان متخصصة من موظفي الجمعية داخل الدولة ومكاتبها الخارجية في البلدان المستفيدة، بالتنسيق مع سفارات الدولة.وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام، إنه استمراراً لنهج الجمعية بشأن حملاتها الموسمية، تم تنفيذ مشروع تيسير حاج هذا العام الذي يعنى بإيفاد مجموعة من الأفراد غير المقتدرين على تكاليف الرحلة، حيث يعد المشروع نافذة من نوافذ إدخال البهجة والسعادة إلى نفوس الفئات الفقيرة، وتحقيق أمنيتهم في أداء تلك الفريضة المعظمة التي كثيراً ما كانوا يحلمون بها، وبادرنا في الجمعية إلى التكفل بجميع تكاليف وترتيبات الرحلة من حجز تذاكر السفر، وفنادق الإقامة في مكة والمدينة طوال أيام الرحلة، وكذلك تواجد علي محمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ممثلاً للجمعية لاستقبال الحجاج لحظة وصولهم الأراضي المقدسة.وتابع: أعداد الموفدين لأداء مناسك الحج بلغت 150 حاجاً من داخل وخارج الدولة، بواقع 78 حاجاً من المواطنين والمقيمين داخل الإمارات، إلى جانب 72 آخرين في 14 بلداً حول العالم.وعبر عبدالمالك، أحد أعضاء وفد الحملة، عن سعادته بهذه المكرمة التي منحتها له الجمعية بعدما طال شوقه لأداء الحج، مشيراً إلى أن زيارة بيت الله الحرام حلم راود قلبه ونفسه سنوات عدة، لكن حالتي المادية البسيطة التي تكاد تكفي احتياجات أسرتي الأساسية وقفت عائقاً أمام تحقيق أمنيتي، حيث أعمل بحرفة صيد الأسماك، وفي ظل متطلبات المعيشة، فالدخل لا يمكن أن يحقق رغبتي، لكن الجمعية ومتبرعيها الخيرين لم يتوانوا عن تقديم المساندة لي وللعشرات من المحتاجين.وقال محمد علاء الدين من بنجلاديش، اعمل فلاحاً، وهو دخل ضئيل للغاية لا يفي باحتياجات الأسرة فالعمل في الزراعة ليس مستمراً، فربما لشهر لا أجد عملاً، ولا نملك سوى أن نحمد الله أن منّ علينا بهذه المكرمة التي قدمتها لي الجمعية، فالشكر لدولة الإمارات، ولجمعية الشارقة الخيرية.

مشاركة :