ثالثا: شبكة انترنت الأشياء ( IoT)، وهي شبكة بنية تحتية هي الأولى من نوعها في المشاعر المقدسة، وتتكون من ست محطاتِ إرسال واستقبال، وثلاثمائة وخمسين مستشعرًا موزعة حول مشعر منى ومنشأة الجمرات، إضافة إلى تمديد ألف ومائتي متر من كوابل الألياف الضوئية، وتستخدم الشبكة لجمع وإرسال البيانات حول أماكن الزحام ومسارات المشاة، إضافة إلى المساعدة في محاكاة الحشود لتحسين خطة التفويج. رابعا: منظومة كاميرات مراقبة الحشود، وهي عبارة عن كاميرات عالية الدقة وكاميرا بانورامية (جيجا بكسل)، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تم تركيبها في مشعر منى لتساهم في معرفة أعداد الحشود وحساب كثافتها وتحليل حركتها وحساب معدلات التدفق في المسارات. خامسا: مركز مراقبة التفويج وإدارة الحشود، وهو مركز موحد لتحليل جميع البيانات الواردة من كاميرات المراقبة وشبكة انترنت الأشياء في المشاعر المقدسة لدعم اتخاذ القرار باستخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة. لتكون تلك الخدمات التقنية النوعية منصة للانطلاق نحو مفهوم جديد من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقا لتطلعات القياده الرشيدة. يذكر أن مشروع "الحج الذكي" يتزامن مع حزمة من المبادرات التي تتعلق بالتجهيزات في رحلة الحاج، بداية من مبادرة "حج بلا حقيبة"، وتعتنى بنقل أمتعة الحجاج من صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى مقرات سكنهم للعناية بوصول الحجاج، بما يساهم في تقليل مدة الانتظار في صالات المطار. كما قامت الوزارة ولتعزيز جودة النقل بإطلاق مبادرة "مشاريع البنية التحتية للنقل الترددي"، والتي تقوم على توسعة الجسور وربطها بطرق المشاة وضمان سلاسة تردد الحافلات. // انتهى // 01:30ت م 0353 www.spa.gov.sa/1955235
مشاركة :