الأمير سعود بن نايف: «شرقية بلا أنقاض» نموذج لتميز العمل البلدي

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس المجلس البلدي: التجربة بدأت تستنسخ في مناطق أخرى دعم كبير من حكومة خادم الحرمين لرفع مستوى جودة الحياة شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله-، على أهمية نمذجة تجربة فريق حملة «شرقية جميلة بلا أنقاض» ونقلها للمجالس البلدية الأخرى للاستفادة منها، والتي تثبت تميز العمل البلدي في المنطقة الشرقية، مؤكدا أهمية استمرار جهود الحد من التلوث البصري، ومعاقبة المخالفين، وتوعية قطاع الأعمال بالضرر الذي تسببه أنقاض المباني والعمليات الصناعية في تشويه المظهر العام للمدينة والتأثير السلبي لها على البيئة المحيطة، وضرورة وضع لوحات تحذيرية في المواقع التي تم رفع الأنقاض منها تحذر من رمي الأنقاض وتوضح العقوبات المفروضة على مخالفي ذلك، متمنيا للمجلس البلدي وأعضائه مزيدا من النجاح، وأن يوفقوا في تنفيذ مبادراتهم التي تعود بالنفع على المنطقة وأهلها. » جودة الحياة ونوه سموه خلال لقائه أمس بديوان الإمارة، أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، ورئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة عبدالهادي الشمري، وأعضاء المجلس، وفريق حملة «شرقية جميلة بلا أنقاض» التي اختتمها المجلس البلدي مؤخرا، بالجهود الحثيثة والدعم الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحسين المشهد الحضري في مناطق المملكة، وذلك ضمن جهودها لرفع مستوى جودة الحياة، مؤكدا أن المبادرة التي انطلقت من المجلس البلدي، هي تفعيل للدور المأمول من قطاع المجالس البلدية في النهوض بالعمل البلدي، ورفع مؤشرات الأداء وتحسينها، من خلال استثمار الإمكانيات المتاحة، وتسخيرها نحو الحد من مظاهر التلوث البصري الناتجة عن مخلفات وإهمال من جهات وأفراد لم يستوعبوا أهمية البيئة، والدور المدمر لمظاهر التلوث. » دعم كريم من جهته، عبر أمين المنطقة الشرقية، عن شكره لأمير المنطقة على تفضل سموه بلقاء أعضاء المجلس البلدي، ودعمه الكريم للحملة منذ لحظة انطلاقتها. » اهتمام مباشر ورفع رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة، باسمه وباسم أعضاء المجلس والجهات الشريكة في الحملة، الشكر والتقدير لأمير المنطقة، على دعم سموه الكريم للحملة، وتوجيهه الكريم بتمديد الحملة، الأمر الذي أسهم في رفع أكثر من 130 ألف متر مكعب من الأنقاض، بمشاركة أكثر من 100 آلية، شملت قرابة 100 حي في وسط وغرب وشرق الدمام، وكذلك أحياء الخبر والظهران، وبلغ معدل البلاغات التي باشرها المجلس أكثر من 1200 بلاغ وردت عبر المنصات المتعددة، مشيرا إلى أن الحملة بدأت تستنسخ في مناطق أخرى من المملكة ولله الحمد، وهذا بفضل الله ثم بفضل الدعم والتوجيه والاهتمام المباشر من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -يحفظهما الله-، مؤكدا أن جهود المجلس والأمانة متضافرة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت من الحملة، ومواصلة العمل لضبط المخالفين.

مشاركة :