العربية نت: طالبت 14 ناشطة إيرانية في بيان مشترك بتنحي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإيرانية. وذكرت الناشطات أن «أربعة عقود من هذه الثيوقراطية قد قضت على حقوق نصف سكان البلاد أي النساء، ولذا يجب أن تتسع الحركة المدنية السلمية من أجل التخلص من هذا النظام المعادي للمرأة». ودعت هؤلاء الناشطات خلال البيان الذي تم نشره عبر قناة «تلجرام» تم إنشاؤها من قبلهن، إلى «الانتقال بالكامل إلى نظام ديمقراطي وكتابة دستور جديد يتم فيه احترام المساواة في الحقوق والهوية وكرامة المرأة». وجاء في البيان: «نحن 14 ناشطة في مجال الحقوق المدنية وحقوق المرأة عازمات على مواصلة كفاحنا حتى النصر من خلال حركة مدنية وغير عنيفة كسائر فئات الحراك الشعبي، من خلال هتاف، لا للجمهورية الإسلامية». وقالت الناشطات إن «استبداد النظام وعدم المسؤولية من أهم أسباب مشاكل البلاد والفوضى المنتشرة، لذا يجب على المرشد علي خامنئي أن يتنحى عن السلطة وأن يتم تغيير الدستور». كما وصف البيان الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل يوم الاثنين، النظام الإيراني بأنه «نظام العنصرية الجنسية». وأضاف: «بعد الثورة الإسلامية، تم حرماننا من حقوق الإنسان الأساسية نحن النساء الإيرانيات، وأصبحت هويتنا وجنسنا خاضعين لطغيان ذكوري، وكل من أعرب عن معارضته تعرض للإهانة والضرب والسجن والتعذيب وحتى الإعدام». وورد في البيان: «في عالم تتقدم فيه النساء في معظم البلدان جنبًا إلى جنب مع الرجال في العلوم والاقتصاد والثقافة والفنون والسياسة، لا تزال المرأة في ظل الجمهورية الإيرانية تقاتل من أجل حقوقها الإنسانية الأساسية». وحمل البيان اسماء الموقعات، وهن كل من شهلا انتصاري، نصرت بهشتي، فرشته تصويبي، بروا باتشيده، غيتى بورفاضل، عزت جوادي حصار، زهرا جمالي، شهلا جهانبين، فاطمة سبهري، مريم سليماني، سوسن طاهرخاني، فرنغيس مظلوم، نرجس منصوري وكيميا نوروزي صابر. وختم بيان النساء الـ 14 اللائي يعشن جميعهن داخل إيران بدعوة المواطنات الإيرانيات للانضمام إلى حركتهن من خلال شعار «لا للجمهورية الإسلامية».
مشاركة :