انخفض مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع عن الإسكان في الولايات المتحدة، وترقب المستثمرين لنتائج أعمال شركات يابانية يبدأ صدورها الأسبوع المقبل. وهبط مؤشر نيكي القياسي 1.2 في المائة ليغلق عند 19652.88 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ السابع من نيسان (أبريل). وعلى مدى الأسبوع نزل المؤشر 1.3 في المائة. وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا تراجع 0.7 في المائة إلى 1588.69 نقطة مع تداول 2.68 مليار سهم، وهو أعلى مستوى منذ 13 آذار (مارس). ونزل مؤشر جيه. بي. إكس نيكي ــ 400 بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 14404.14 نقطة. في أوروبا تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، وكان سهما شركة إس. كيه. إف لصناعة كراسي التحميل، ومجموعة سينجنتا للكيماويات الزراعية، بين الأسهم الأسوأ أداء بعد إعلانهما بيانات ضعيفة. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبريات الشركات الأوروبية 0.3 في المائة إلى 1631.65 نقطة في التداولات المبكرة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أكثر من 14 عاما في وقت سابق هذا الأسبوع. وهبطت أسهم "إس. كيه. إف" 4 في المائة بعدما توقعت الشركة السويدية استقرار الطلب على منتجاتها في الربع الثاني، بينما نزلت أسهم "سينجنتا" 3 في المائة بعد إعلانها انخفاض المبيعات. وأشار بعض المتعاملين إلى أن استمرار المخاوف المتعلقة باليونان يدفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم وجني الأرباح المحققة من موجة صعود أسواق الأسهم منذ بداية العام، التي شهدت ارتفاع مؤشر يوروفرست 300 بنحو 20 في المائة. واستقر مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني عند الفتح بينما تراجع "كاك 40" الفرنسي 0.2 في المائة و"داكس الألماني" 0.5 في المائة. وتراجعت الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات مع قلق المستثمرين من تقارير عن فرض إجراءات تنظيمية صارمة على عمليات التداول بالهامش خارج المقصورة في الصين، في خطوة قد تؤثر سلبا في التدفقات المالية إلى البورصات الصينية في الآونة الأخيرة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 113.71 نقطة توازي 0.63 في المائة إلى 17992.06 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.3 نقطة تعادل 0.49 في المائة ليصل إلى 2094.64 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 42.52 نقطة أو 0.85 في المائة إلى 4965.27 نقطة.