الصين تحذر من "اللعب بالنار" في هونغ كونغ والمعارضة تطالب بـ "استعادة الشعب السلطة"

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عقد ثلاثة من قادة حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، ارتدوا أقنعة، مؤتمراً صحافياً للمرة الأولى، حضّوا خلاله الحكومة على "إعادة السلطة إلى الشعب". جاء ذلك بعدما حذّرت بكين المتظاهرين من عواقب "اللعب بالنار". وشهدت المدينة فوضى الاثنين، تخلّلها إضراب عام واضطرابات في وسائل النقل. وبدأت الاحتجاجات على مشروع قانون أعدّته الحكومة، يتيح تسليم بكين مطلوبين. وخشية الملاحقة القضائية، لا يوجد قيادي معلن ومحدّد بوضوح لحركة الاحتجاج التي ينظّم أعضاؤها تحركاتهم عبر مواقع للتواصل الاجتماعي. وارتدى المنظمون الثلاثة للمؤتمر الصحافي، وهم رجلان وامرأة، زياً بات يرمز إلى حركة الاحتجاج، وهو قميص أزرق وخوذة ورش صفراء. وقال أحد منظمي المؤتمر: "هذه المنصة هدفها ضرب احتكار الحكومة للخطاب السياسي في هذه القضية". ووَرَدَ في بيان تُلي بالإنكليزية والكانتونية: "ندعو الحكومة إلى إعادة السلطة إلى الشعب والاستجابة لطلبات مواطني هونغ كونغ". وكانت رئيسة حكومة هونغ كونغ كاري لام نبّهت الاثنين إلى أن "الاضطرابات" في المدينة "دفعتها إلى حافة وضع بالغ الخطورة". وتحدثت عن محاولة "انقلاب في هونغ كونغ"، مؤكدة أن حكومتها ستبقى "حازمة للحفاظ على القانون والنظام واستعادة الثقة". أما يانغ غوانغ، الناطق باسم مكتب شؤون ماكاو وهونغ كونغ في الصين، فحذر من "الاستهانة بالتصميم الحازم والقوة الهائلة للحكومة المركزية". وأضاف: "يجب أن يكون واضحاً جداً لهذه الزمرة من المجرمين العنيفين والعديمي الأخلاق والقوى المقيتة التي يحتمون بها: من يلعب بالنار سيُحرق بها. سيُعاقبون في نهاية المطاف". وسُئل عن احتمال تدخل الجيش، فأجاب أن الحكومة والشرطة المحليتين "قادرتان تماما على معاقبة العنف وفق القانون واستعادة النظام والاستقرار الاجتماعي". وأضاف أن الجيش الصيني "قوة قوية، ولكن متحضرة أيضاً"، مؤكداً أنه "يتصرّف وفق القانون".

مشاركة :