سجل البنك السعودي البريطاني «ساب» في أول نتائج فصلية بعد اندماجه مع البنك الأول خسارة بقيمة 255 مليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع أرباح بقيمة 830 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت توقعات المحللين تشير إلى أرباح بقيمة 1.4 مليار ريال. فيما حقق «ساب»، الذي يعد ثالث أكبر البنوك السعودية من حيث الموجودات، أرباحا قدرها 851 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2019، مقارنة بأرباح 1805 ملايين ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من 2018. وعزا البنك تحقيقه للخسائر إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان، بالإضافة إلى تسجيل 75 مليون ريال كمصاريف متعلقة بعملية التحول والتخطيط للاندماج. وارتفع صافي دخل العمولات بنسبة 14% لتصل إلى 1.58 مليار ريال. وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نصف سنوية على المساهمين بواقع ستين هللة للسهم. وأشارت رئيسة مجلس إدارة بنك ساب لبنى العليان، إلى أن النصف الأول من 2019 شهد الاندماج التاريخي لبنك ساب والبنك الأول مما يوحد مسيرة وإرث بنكين من أقدم البنوك في السعودية، والذي تم قانونيا في 16 يونيو 2019. وقالت العليان في بيان إن زيادة حجم البنك وتعزيز دوره الرائد في السوق، ونموذج التشغيل الفعال المتبع، ستعزز من وضعنا الفريد كبنك دولي رائد في السعودية مما يمكننا من دعم رؤية المملكة 2030 الطموحة إلى جانب الاستفادة من الفرص التي توفرها خطط نمو الاقتصاد الوطني. وأكدت أن عملية اندماج البنكين تسير حسب الخطة الموضوعة، ويركز مجلس الإدارة وفريق إدارة البنك على إتمام نجاح هذا المشروع، ومواصلة خلق قيمة للعملاء لتحقيق أهدافهم المالية. وقالت «يظل مركزنا المالي وقاعدة رأسمالنا قوية وسنستمر في تنمية إمكانات الإقراض ودعم عملائنا. ونتطلع إلى وضع مساهمينا وموظفينا وعملائنا والجهات التنظيمية في قلب الحدث من خلال إطلاعهم على آخر التطورات مع كل خطوة نطلق فيها الإمكانات الكاملة لرحلتنا المميزة». أسباب تسجيل خسائر خلال الربع الثاني: ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات ارتفاع مخصص خسائر الائتمان ارتفاع بنود مصاريف العمليات الأخرى أسباب تحقيق أرباح خلال النصف الأول: انخفاض مخصص الزكاة وضريبة الدخل ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 8.9% ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 13.1%
مشاركة :