أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم (الثلثاء)، أن عدد القوى العاملة في تقديم الخدمات الصحية الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن هذا الموسم بلغ 30,908 أفراد،( منهم 8685 امرأة) من منسوبي وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومنسوبي الهيئة العامة للغذاء والدواء، فضلًا عن القوى العاملة التي تقدِّم الخدمات الصحية من منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية، ويبلغ إجمالي الفِرق الطبية والإسعافية في المشاعر المقدسة خلال فترة الحج 1141 فريقًا طبيًّا وإسعافيًّا وميدانياً يقدمون خدماتهم لحجاج بيت الله الحرام. وتسخر المملكة العربية السعودية إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية كافة لخدمة ضيوف الرحمن، ومن الخدمات الأساسية التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة لحجاج بيت الله الحرام الخدمات الصحية. وأوضحت الهيئة عبر موقعها الرسمي www.stats.gov.sa، ضمن سجل إحصاءات الحج 1440هـ، أن خدمات الحجاج الصحية والعلاجية والوقائية والإسعافية تقدم كخدمات صحية متخصصة مجَّانية تتولاها وزارة الصحة عبر طواقم متخصصة من الأطباء، والصيادلة، والممرضين، والفنيين، والإداريين يتجاوز عددهم 27,797 فرداً، وتشمل الخدمات العلاجية التي يتم تقديمها لضيوف الرحمن: عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، بالإضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات الطبية المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج، إذ بلغ عدد المستشفيات العاملة 16 مستشفى داخل مكة والمشاعر، كما بلغت عدد المراكز الصحية 125 مركزاً مجهزاً بكل الإمكانات الصحية والطبية والإسعافية، إضافة إلى 68 فِرقة ميدانية في المشاعر وداخل مكة وخارجها. كما خصصت هيئة الهلال الأحمر السعودي 132 مركزاً إسعافياً دائماً وموقتاً، و370 سيارة إسعاف، و20 درَّاجة، و 2811 شخصاً للفرق الإسعافية والقوى العاملة في نطاقات مكة المكرمة،والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وذلك لتقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية للحجاج. وتقوم الطواقم الصحية والإسعافية كافة بأعمالها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مدار 24 ساعة يومياً حتى يوم (الأربعاء) 20 ذي الحجة، إذ وضعت الجهات المعنيَّة برامج وخطط متكاملة تتضمَّن توفير جميع الاحتياجات والإمكانات للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، وتوفير الخدمات الطبية والوقائية والعلاجية والإسعافية للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفاءة وفاعلية وِفْقَ منهجية موحَّدة، وبأحدث أساليب تقديم الرعاية الطبية والإسعافية، وبكوادر مُؤهَّلة ومُدرَّبة تدريبًا عمليًّا وعلميًّا مميزًا؛ لتحقيق الأمن الصحي لمرتادي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والطرق المؤدية إليها، وكذا في المنافذ البرية والجوية والبحرية. ولا تنحصر تلك الخدمات في الخدمة الأرضية المقدَّمة عبر سيارات الإسعاف، بل تتعدى ذلك إلى الإسعاف الجوي السعودي، والدراجات النارية، والفِرق المتخصصة للاستجابة السريعة، والفِرق الميدانية الراجلة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي والساحات المحيطة بهما، وذلك بالاعتماد على الطاقات البشرية المتوفرة لديها، بالإضافة إلى كوكبة من المتطوعين والمتطوعات. وتتولى الهيئة العامة للغذاء والدواء بطاقم يبلغ 300 موظَّف مهام الرقابة على الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية الواردة مع الحجاج وبعثات الحج، وتقديم الدعم للجهات الرقابية المعنية بالتفتيش على المنشآت التي تقدم وجبات غذائية لحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وتقدم الهيئة سبع خدمات رئيسة تشمل التفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الواردة عبر المنافذ، والرقابة الصحية على المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة العاصمة المقدسة، والرقابة الصحية على المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة منطقة المدينة المنورة، والتفتيش الصحي على الأضاحي التي تُذبح في المسالخ الواقعة في مشعر منى، وإجراء الدراسات الميدانية المتعلقة بسلامة الأغذية، والتوعية خلال موسم الحج بسلامة الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية، وتفتيش وسائل النقل الداخلة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
مشاركة :