انطلق مهرجان المدينة المنورة للتمور "تمورنا بركة" في دورته الثانية، وبحلته الجديدة ليقدم خدماته للمزارعين والتجار، بالتعاون مع عدد من الجهات الخدمية ذات العلاقة، ليواكب الاقتصادية من ناحية الاهتمامات بالمنتجات والمحاصيل المحلية، إيماناً بقوة التمور في الناتج المحلي حيث تتربع المملكة في المرتبة الثانية عالمياً بـ 1.3 مليون طن سنوياً وفق الإحصاءات، في حين تتربع المدينة المنورة في المرتبة الثالثة من إنتاج مناطق المملكة بمعدل يلامس 300 الف طن سنويا، وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو بركة تمور المدينة التي تنال شهرة عالمية بالتزامن مع موسم الحج لهذا العام. وقال أمين منطقة المدينة المنورة المكلف عبدالله التويجري، أن مهرجان في دورته الثانية يواكب المتغيرات الاقتصادية، في الاهتمام بالمنتجات المحلية كأحد عناصر القوة في اقتصاد المملكة، وقال: "منطقة المدينة من أكثر مناطق المملكة في زراعة النخيل بنحو 4 ملايين نخلة". وأضاف التويجري: "يقام المهرجان على مساحة مفتوحة تسهل حركة الناقلات من وإلى ساحات الحراج، معززاً بمبنى مجهز للمختبر للكشف على سلامة المنتج من المبيدات الضارة بالصحة، إضافة إلى تجهيز ساحات الحراج بمظلات لتفادي تعرض التمور للشمس لتكون ساحات الحراج في بيئة مناسبة، كما تعمل أمانة منطقة المدينة المنورة على تطوير الموقع بشكل مستمر بما يعود بالنفع على المزارعين والمستثمرين في القطاع وخلق وجهة سياحية وتسويقية للزوار والحجاج وفق التطلعات لتحقيق أعلى المبيعات واستقطاب آلاف الزوار".