ثقافة التبرع بالأعضاء هي الأمثل، لكننا نفتقدها في مجتمعاتنا العربية رغم أنها قد تسهم في إنقاذ الكثير من المعاناة، وتعتبر أفضل "صدقة جارية" يمكن الاعتماد عليها بعد الموت، وذلك مع كل دقة قلب مريض أسهمت أنت في عودته للحياة.توفي الطفل «كاش لاندرز» في الثانية من عمره، بعد أن غرق في حمام سباحة في سبتمبر 2018، فقررت والدته «بروك إيتون» من بكين التبرع بأعضائه للمساهمة في رفع المعاناة عن أطفال أخرى.وقد تم زرع قلب الصغير في الطفلة «لولا بوند»، البالغة من العمر 5 أشهر في مينيسوتا، والتي تم تشخيصها عند الولادة بمرض "اعتلال عضلة القلب لدى الأطفال" وفقًا لـ"دايلي ميل"، وهو الأمر الذي مكن والدة كاش من الشعور بعودة ابنها للحياة مرة أخرى.انهارت أم الطفل كاش في مشهد تقشعر له الأبدان عندما سمعت دقات قلبه مرة أخرى بعد وفاته لكن هذه المرة في صدر الفتاة، وقد حصلت الأم إيتون أيضًا على تسجيل صوتي كهربائي لملفات MP3 من نبضات ابنها كاش.بدا الأمر في غاية الروعة والتأثر أن تشعر بعودة ابنك مرة أخرى للحياة، وذلك بعدما رتبت العائلتان مقابلة واتفقا على الاجتماع حتى تتمكن إيتون من سماع نبض ابنها مرة أخرى في لولا التي تبلغ الآن 16 شهرًا الآن، كشعور منهم بالامتنان.
مشاركة :