يتابع 315 ضابطاً وفرداً بمركز القيادة والسيطرة لقوات أمن الحج بمديرية الأمن العام في العوالي، رصد سير الحالة الأمنية لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدّسة ومكة المكرّمة، من خلال نشر 5909 كاميرات رقمية عالية الدقة موزعة في أرجاء المشاعر المقدّسة وعلى المداخل الستة لمكة المكرّمة وفي ساحات المسجد الحرام. وفي جولة بمركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بالعوالي، أوضح قائد المركز اللواء خالد بن عبدالرحمن الطيّاش؛ أن المركز يعمل على تقديم خدماته الأمنية طيلة موسم حج العام الحالي، من خلال تضافر الجهود من قِبل العاملين في المركز من أصحاب القدرات والمهارات العالية من الضباط وصف الضباط في إدارة الحشود وتنظيم المشاة على مدار الساعة بما يسهم في إدارة منظومة الحج لهذا العام. وبيّن أن مقر مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج في موقعه الجديد يضم إدارتَي مسرح العمليات والمراقبة التلفزيونية، حيث يتم رصد حركة المشاة بالمشاعر المقدّسة والمسجد الحرام والمنطقة المحيطة بالحرم، وحركة الحجاج منذ وصولهم إلى المنافذ الحدودية حتى وصولهم إلى المشاعر المقدّسة وفي القطارات والمركبات خلال عمليات النقل التردّدي لمتابعة وجود أيّ تدافع أو تزاحم أو حدوث أي طارئ – لا سمح الله ـ ليتم بعد عملية الرصد إحالة تلك الحوادث إلى مسرح العمليات لتتم عمليات التدخل في الوقت المناسب. وأشار اللواء الطيّاش؛ إلى أن المركز يعمل فيه 157 ضابطاً، و158 صف ضابط، إضافة إلى وجود 36 ضابط اتصال من مختلف الجهات والقطاعات الأمنية، و44 عاملاً و66 موظفاً مدنياً، مشيراً إلى أن الهدف من المركز هو متابعة مختلف المواقع بالمشاعر المقدّسة لتحقيق الأمن وتنظيم أعمال الحج من خلال تطبيق الخطط الأمنية على مدار الساعة، بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة في الميدان، والاستفادة من التقنيات الحديثة مع اتساع مساحة المتابعة للمشاة بالكيلو مترات في مختلف المواقع بالمشاعر، بما يسهم في تنظيم الحشود وتيسير حركتهم حتى وصولهم إلى المواقع المتجهين إليها بكل يسر وسهولة. وأضاف قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، أن عملية استقبال البلاغ والتعامل معه تتم من خلال عدد من المراحل تبدأ باستقبال البلاغ عبر رقم “911” المخصص للطوارئ لخدمة منطقة مكة المكرّمة، ثم تتم عملية تحول البلاغ للجهة المختصّة بالمراقبة التلفزيونية أو مسرح العمليات حسب نوعية الطلب من حيث التزاحم أو طلب الإسعاف أو الهلال الأحمر أو وجود مشكلات مرورية أو غيرها؛ لتقوم جهة الاختصاص بتلقي البلاغ والتعامل معه في أسرع وقت ممكن.
مشاركة :