يخشى الوصيف فريق الأهلي من السقوط في فخ مستضيفه فريق الفيصلي حين يلاقيه اليوم في ختام منافسات الجولة (23) من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين. حيث يخشى أنصار الوصيف فريق الأهلي من سقوط فريقهم في مصيدة مستضيفه فريق الفيصلي حين يلاعبه على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة عند الساعة التاسعة من مساء اليوم برغم ميل أسهم التفوق صوب الفريق الضيف الذي سيبحث عن الانتصار للبقاء قريبا من المتصدر. وكان فريق الفيصلي قد خسر مواجهته الأخيرة أمام فريق الهلال بثلاثية نظيفة واصل بها رحلة نتائجه السيئة في الجولات الأخيرة ليتمسك بمرتبته السادسة التي يحتلها برصيد (30) نقطة وسط تهديد من الفرق القريبة منه قبل ان يتأهل للدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك على حساب فريق الرائد بتغلبه عليه 2/1، وسيسعى مدرب الفريق البرتغالي أوليفيرا إلى إعادة فريقه لجادة تحقيق النتائج الايجابية في الدوري ساعيا لمراضاة أبناء حرمة حتى وان كان على حساب الوصيف الفريق الأهلاوي الذي يفوقه عدة وعتادا وسط رغبة من لاعبيه بنيل العلامات كاملة ما يعني صعوبة المهمة التي تنتظره مع لاعبيه ما سيجبره على الاعتماد على تأمين مناطقه الخلفية وتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطر فيه ومحاولة استثمار الغارات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الخلفية مطالبا لاعبيه بتنويعها مع التركيز على الأطراف على أمل نجاح لاعبيه بتحقيق الانتصار من واحدة منها أو على الأقل نيل نقطة من حصون القلعة، يتغيب عن فريق الفيصلي لاعبه الموقوف إسلام سراج. فيما يتوثب الفريق الضيف للعودة إلى جدة بالعلامات كاملة وإضافتها لرصيده للبقاء في مطاردة قوية للمتصدر الفريق النصراوي وكان الأهلي قد حقق فوزا مستحقا على فريق العروبة في الجولة السابقة 3/1 ليرفع رصيده إلى (52) نقطة قبل ان يودع بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد فريق القادسية الذي تغلب عليه بالضربات الترجيحية في الدور ثمن النهائي ، وينتظر ان يرمي السويسري جروس بكامل أوراقه التي أراحها في تلك المقابلة طمعا في تحقيق الانتصار ولا غيره والذي سيضمن له مواصلة المنافسة على بطولة الدوري بالرغم من دخوله المواجهة بعيدا عن أنصاره ، وسيطالب لاعبيه باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي والعمل على السيطرة على منطقة المناورة و الاعتماد على تنوع الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف مع الاعتماد على إطلاق قذائف بعيدة المدى بحثا عن شباك مستضيفه.