تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما دفع التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة لاستئــناف عمل الحكومة الأمــيركية وتفادي التخلف عن تســـديد الدين، بعض المستثمرين إلى البيــع لجني أرباح من مكاسب اليوم السابق. وهبط سهم شركة الاتصالات الهولندية «كيه بي ان» 8.4 في المئة، ما أثر سلباً على السوق بعــدما أعلنت شركة «أمييكا موفيل» أول من أمس أنها لن تمضي قدماً في تنفيذ خطة لتعزيز حصتها في الشركة الهولندية. وانخفض مؤشر «يورو ستوكس 50» 0.3 في المئة بعدما ارتفع ليل أول من أمس إلى أعلى مستوياته منذ أيار (مايو) 2011 بفضل توقعات في شأن اتفاق الموازنة الأميركية. وتراجع مؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة و«يويورفرست 300» نحو 0.2 في المئة إلى 1262.94 نقطة. وهبط مؤشر «فايننشال تايمز» للأسهم البريطانية 0.4 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة. وبلغ مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع وواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي أمس مع تحسّن المعنويات في السوق بعد اتفاق اللحظة الأخيرة في أميركا. وصعد مؤشر «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 14586.51 نقطة بعدما بلغ في وقت سابق من الجلسة 14664.22 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ 27 أيلول (سبتمبر) الماضي. وارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1206.25 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة أكثر من واحد في المئة ليل أول من أمس بعد الاتفاق، وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 201.39 نقطة، أي 1.33 في المئة، إلى 15369.40 نقطة، و «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 23.24 نقطة، أو 1.37 في المئة إلى1721.30 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 45.42 نقطة، أو 1.20 في المئة مسجلاً 3839.43 نقطة.