استنكر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور طاهر محمود الأشرفي، منع دولة قطر مواطنيها من أداء فريضة الحج؛ بسبب خلافات سياسية ومحاولة إقحام ذلك في هذه الفريضة العظيمة. وقال "الأشرفي": إن هذا مما يرفضه الإسلام وترفضه قيم المروءة والسماحة والاعتدال ونبذ التطرف والغلو والفجور في الخصومة، محذراً في الوقت نفسه الدول التي تحاول تسييس الحج من محاولة فعل أي شيء يعرقل من أداء المسلمين مناسكهم ويهدد أمنهم واستقرارهم. وأضاف أن الجميع سيقف مع المملكة بالمرصاد لكل هؤلاء ولن يسمحوا بتنفيذ نواياهم ومخططاتهم. وأردف: نحن في مجلس علماء باكستان جنود للمملكة وقادتها، ونحرص على الدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، فما تقوم به المملكة من أعمال للإسلام والمسلمين، وإرساء قواعد التسامح والوسطية والاعتدال ومحاربة التطرّف لا يمكن أن يقوم بها أحد في العالم، فجزى الله قادتها كل خير. وأكد رئيس مجلس علماء باكستان، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، سنة حسنة وعمل مبارك من خادم الحرمين الشريفين إمام المسلمين لجمع المؤثرين والنخب من شتى أنحاء العالم لتعميق أواصر التعاون بينهم لخدمة الإسلام ونشر الوسطية والالتقاء ببعضهم في أجواء إيمانية وروحانية على أرض الحرمين، منوّهاً بالخدمات الجليلة التي يحظى بها كل الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم حتى وصولهم للمملكة. ووصف "الأشرفي" استضافة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة للشخصيات الإسلامية البارزة، وأسر وذوي الشهداء والمتضررين من الإرهاب من 79 دولة هذا العام من شتى قارات العالم للحج، وتوجيهه باستضافة أسر مصابي وشهداء حادثَي نيوزيلندا الإرهابيين، تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمسلمين، كما تؤكد ريادة المملكة في العالم الإسلامي وحرصها على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين وتيسير أداء شعائرهم بأمن وأمان. ونوه بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من أعمال جليلة ومباركة لخدمة المسلمين وجمع كلمتهم وصفهم، والحرص على وحدتهم. وأشاد بالزيادة الاستثنائية التي يشهدها برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في هذا العام حيث وصل عدد الحجاج إلى 6500 حاج وحاجة من 79 دولة من مختلف قارات العالم.
مشاركة :