الذين اضطروا لمغادرة وطنهم بسبب الضغوطات الروسية. جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في حفل افتتاح المقر الجديد لجمعية الثقافة والتضامن مع أتراك القرم، في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة الزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى جميل قرم أوغلو، وسفير أوكرانيا لدى أنقرة أندريه سيبيها، والنائب السابق لرئيس حزب الحركة القومية التركية أوقطاي ورال، ورئيس إدارة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى عبد الله أرن. وأضاف زيلينسكي، إن أوكرانيا سوف تقدم المساعدة اللازمة لتتار القرم الذين اضطروا إلى مغادرة وطنهم، وأنه يتابع شخصيًا وعن كثب مشاكل تتار القرم. ولفت زيلنسكي إلى أن روسيا تسببت بمعاناة كبيرة لشعب تتار القرم، وأن موسكو تستخدم كل الطرق والوسائل لإجبار تتار القرم على مغادرة وطنهم، وأن الباقين على أرض الأجداد يتعرضون للاعتقالات والضغوط المختلفة. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة أنقرة. وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الضيف في ساحة المجمع الرئاسي، وتم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، قبل أن يحيّ زيلينسكي حرس الشرف. وبعد أن قدّم كل رئيس أعضاء وفده للآخر، التقطت عدسات الصحفيين صورا للرئيسين أمام علمي بلديهما. ومن المزمع أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب اجتماع ثنائي وآخر على مستوى الوفود. وحضر مراسم الاستقبل من الجانب التركي، نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والصناعة والتكنولوجيا، مصطفى ورانك، والتجارة روهصار بكجان، إضافة إلى نائب وزير الثقافة والسياحة سرداد تشام، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، وعدد آخر من المسؤولين. كما حضر المراسم ضمن الوفد الأوكراني زعيم تتار القرم مصطفى جميل قرم أوغلو. وينتمي تتار القرم إلى مجموعة عرقية تركية، وتعتبر شبه الجزيرة موطنهم الأصلي، وقد تعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى، إبان الحكم السوفيتي لأوكرانيا (1919-1991). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :