مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة بخيوط من الذهب والفضة .. فيديو

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة وصناعتها التي برع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، وتسابقوا لنيل هذا الشرف العظيم، وهي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة، وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة.وتصنع كسوة الكعبة من أجود أنواع الحرير فى العالم تعظيما لشعائر الله تعالى، لأنها من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، والتي يتم تزيينها بآيات من القرآن الكريم خلال مراحل تصنيعها من أفضل أنواع الخيوط في العالم. كسوة الكعبة تمر بعدة مراحل فى التصنيع، وهى الصباغة كمرحلة أولى، حيث يقوم قسم الصباغة بعمل أفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، والمرحلة الثانية يتم تصنيعها فى قسم النسيج الآلي، وهو القسم الخاص بالكسوة الخارجية التي يستخدم في تصنيعها نظام الجاكارد الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية المنسوخة، والقسم الأخير يشهد وضع المطرزات. والطباعة كانت تعمل بالطريقة القديمة المستعملة وهي عملية نثر البودرة والجير بمفردها على الثقوب المخرمة التي تحدث في حواف الكتابات فتمر من خلال ذلك ويتم طبعها، ومن ثم تحديدها بالطباشير على القماش، لكن فى الوقت الحالى يتم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا فى الطباعة.كسوة الكعبة تحتاج 675 كجم من الحرير الخام باللونين الأسود والأخضر، و220 كجم من خيوط الفضة الخالصة والمطلية بالذهب لنقش الآيات القرآنية، وتبلغ تكلفتها نحو 24 ألف ريال سعودي.

مشاركة :