جندت بلدية مركز القفل بالحد الجنوبي، والتابعة لأمانة منطقة جازان؛ كل إمكاناتها لمواجهة تجمعات المياه الناشئة عن موجة أمطار هطلت على المنطقة، من مساء الثلاثاء، بمتابعة وتوجيه من رئيس البلدية محمد بن حسن الحامظي، ونائبه المهندس ناصر بن أحمد عطيف، للمواقع كافة التي عمّتها الأمطار في المركز. من جانبها استنفرت بلدية القفل على نشر الفرق التابعة لها ممثلة في قسم الطوارئ والكوارث، لتقديم جميع جهودها في نزح تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي ملأت شوارع المركز والقرى التابعة له، وعمل قسم الطوارئ والكوارث بالبلدية على نشر المعدات لشفط تجمعات مياه الأمطار، ومتابعة الطرق المغلقة، وإعادة فتحها وتمهيدها للمارة، والمساهمة أيضًا في ردم وتجفيف أي مستنقع خلفته مياه الأمطار. من جهته قال رئيس البلدية محمد الحامظي: إن بلدية مركز القفل عملت من اللحظة الأولى لهطول الأمطار، ودعمت كوادرها بالمعدات والآليات لنزح أي تجمعات للمياه، سواء في المركز أو داخل المنازل ما يتبعه من قرى. وأضافت أن ساعات العمل تواصلت إلى ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء حتى ظهر الأربعاء؛ وذلك في تحسُّب من قسم الطوارئ والكوارث بالبلدية لأي طارئ أو بلاغ يرد لهم؛ ليتم تقديم المساعدة في أسرع وقت ممكن، وذلك وسط متابعة وتوجيه من قبل أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان، الذي يتابع الأحداث لحظة بلحظة، ويحثّ على بذل الجهد من أجل تمهيد الطرقات لتسهيل حركة السير. يذكر أن محافظة صامطة والقرى التابعة لها، حصلت على أعلى منسوب مياه بالمنطقة؛ بحسب تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبلغت الكمية 111.4 ملم.
مشاركة :